مدريد - المغرب اليوم
على عكس ما يعتقد الكثيرون، كشفت معطيات رسمية أن السلطات الإسبانية لا تنفق على الجزر المغربية التي احتلتها في شمال المملكة سوى 100 مليون سنتيم تقريبا، بهدف صيانة مجموعة من المرافق في تلك الجزر غير المأهولة بالسكان، والتي تعتبر في الغالب مناطق عسكرية، تستغلها الأجهزة الأمنية الإسبانية لمراقبة ورصد مطاردة شبكات تهريب البشر والمخدرات في مياه مضيق جبل طارق.
وزارة الدفاع الإسبانية نشرت في الجريدة الرسمية يوم أول أمس الاثنين أنها خصصت 100 مليون سنتيم سنة 2018 لثلاثة جزر مغربية تحتلها، وهي الجزر الجعفرية (جزيرة عيشة، وجزيرة إيدو، وجزيرة أسنى)، جزر الحسيمة الثلاث (جزيرة الحسيمة وجزيرة دي مار وجزيرة دي تييرا)، وجزيرة قميرة (المعروفة حاليا بجزيرة باديس). جزء مهم من هذه الميزانية الهزيلة يذهب إلى الصيانة التي تشمل الأنظمة الكهربائية والرافعات الشوكية وأنابيب الغاز والمياه والمطابخ والدبابات ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وغرف التبريد والمولدات الكهربائية.