برلين - المغرب اليوم
قالت وكالات إغاثة، هذا الأسبوع، إن نحو مليون شخص في منطقتي ويست جوجي وجيديو بإثيوبيا اضطروا إلى الفرار من ديارهم منذ اندلاع العنف الطائفي في إبريل.وفر أكثر من 900 ألف شخص من المناطق التي تقع في منطقة أوروميا، والمناطق التي يقطنها صوماليون على التوالي، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية والمجلس النرويجي للاجئين "إن آر سي".
وقال نايجل تراك، المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين نقلًا عن "بوابة الأهرام": "تصاعد العنف يجعل إثيوبيا واحدة من أسرع أزمات النزوح نموًا في العالم اليوم. وعلى الرغم من ذلك، فإنها تفشل تمامًا في جذب الانتباه والتمويل الذي تستحقه". ولم يتضح على وجه الدقة ما الذي تسبب في القتال، لكن المناطق هي موطن لمختلف الجماعات العرقية، وهناك صراع حول الأراضي والموارد.
وذكرت هيئة الإذاعة الحكومية، اليوم الخميس، في حادث منفصل، أن عشرة أشخاص قتلوا في أعمال عنف طائفية في منطقة بينيشانجول جوموز غربي إثيوبيا. تأتي الاضطرابات في الوقت الذي يستمر فيه رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي أحمد في إدخال إصلاحات، والإفراج عن سجناء سياسيين، وإصلاح العلاقات مع إريتريا المجاورة، وتعزيز العمل الديمقراطي.
وتولى آبي منصبه بعد استقالة سلفه هايلي مريام ديسالين، وسط احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة أودت بحياة مئات الأشخاص، لا سيما في مناطق أوروميا وأمهرا المضطربتين. غير أن الجميع لم يرحب بإصلاحات آبي، إذ تعرض حشد سياسي ألقى فيه خطبة في عطلة نهاية الأسبوع لانفجار قنبلة أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 150 شخصًا في هجوم لم يتم تحديد الجهة المسئولة عنه.