الرباط - المغرب اليوم
عاد الهدوء إلى مجلس جماعة "القباب" في خنيفرة، بعد أيام من شد الحبل بين رئيس المجلس الجماعي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وفريق المعارضة، الذي يتزعمه برلماني سابق، تطور إلى توقيع عريضة انسحاب من المجلس، قررت المعارضة توجيهها إلى السلطات الإقليمية الوصية.
وفي هذا السياق، أوضح محمد فاضيلي، رئيس جماعة القباب، في اتصال ، أن الموقف الذي أبانت عنه المعارضة، شكَّل مهزلة بكل المقاييس، بحكم تفطُّن ساكنة البلدة لنوايا المعارضة.
أعضاء المعارضة، الذين وقعوا عريضة الانسحاب من المجلس الجماعي، وطالبوا بإجراء "انقلاب " على الرئيس، وقعوا عريضة مماثلة، تتضمن إقرارا بالتراجع عن قرارهم الأول، في وقت وصف الرئيس تحركاتهم ب" البحث عن طريقة للعودة إلى المشهد"، في إشارة لأشخاص سبق لهم تحمل مسؤولية تدبير شؤون الجماعة.
وكان 12 مستشارا ببلدية القباب في خنيفرة وقعوا، قبل أيام قليلة، عريضة الاستقالة، ردا على ما وصفوه "الحيف الذي يمارسه الرئيس على المعارضة، وكذا التهديدات التي تطال بعض مستشاري المجلس"، قبل أن يقرروا التراجع عن استقالتهم.