وجدة-كمال لمريني
أكد رئيس مجلس الشرق عبد النبي بعيوي، أن مدينة الناظور ستكون قاطرة اقتصادية للجهة بحكم موقعها الاستراتيجي وإطلالها على الواجهة البحرية للبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى احتضانها المشاريع الكبرى كمشروع الميناء المتوسطي.
وأفاد بعيوي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، بأن مدينة وجدة بحكم القانون هي عاصمة المغرب الشرقي، وسيسعى المجلس إلى تزويدها بالأنشطة الخدماتية من خلال تنظيم الملتقيات والمعارض.
وأضاف: "مدينة بركان المعروفة بنشاطها الفلاحي سيشجعها المجلس على أن تكون قطبًا للاستثمار في الصناعة الفلاحية".
وأردف: "إقليمي بوعرفة وفجيج، يحتجان إلى الاستثمار في المجال الفلاحي لتوسيع الأراضي الزراعية، وهناك مشروع لإنشاء سد كبير، سيمكن من توسيع الأراضي المسقية بالواحات، غير أن النشاط الذي يراهن عليه المجلس في هذه الأقاليم هو النشاط المنجمي".
وتابع: "بخلاف القانون السابق الذي كان يصعب معه الاستثمار في هذا المجال، فإن القانون الجديد سهل هذه العملية وسيعقد المجلس لقاء مع المستثمرين في القطاع لبسط المستجدات القانونية لمزيد من التحفيز".
وربط بعيوي الاستثمار في قطاع المناجم أيضًا بإحياء الخط السككي بين الراشدية ووجدة، على اعتبار أن عصب هذا القطاع هو النقل، وبالتالي فالمجلس سيعمل على إحيائه.
واسترسل حديثه: "إقليمي تاوريرت وجرسيف الملحقين بالجهة الشرقية في إطار التقسيم الجهوي الجديد سيكونان القاعدة الخلفية لإقليم الناظور؛ حيث سيحتضنان النشاط المتعلق باللوجستيك، الذي سيعتمد عليه إقليم الناظور في نشاطه الاقتصادي".