القاهرة - الدار البيضاء
انضمت الفنانة صفية العمري لقائمة رواد الدراما المصرية في عصرها الذهبي الذين يعانون حالياً من ندرة الفنية الأعمال المعروضة عليهم وغيابهم الطويل عن الشاشة؛ بسبب تجاهل شركات الإنتاج، وقالت إنها تشعر بـ«القهر»؛ لأنها ما زالت تملك القدرة على العطاء. وفتحت العمري قضية مثيرة للجدل حول حق الممثل في الحصول على مقابل مادي كلما عُرضت أعماله القديمة، مشيرة إلى أنها قامت بعدة اجتماعات لطلب تفعيل القانون.
ووجهت صفية العمري، في حوار تلفزيوني ، رسالة للمنتجين قائلة: «أنا معرفش معظم المنتجين دلوقتي، ويمكن هما مبقوش يعرفوني خلاص، وما زال عندي عطاء ولسة بقدر أشتغل، وعندي طموح ولكن بتقهرونا ليه؟».
وتابعت قائلة: «يعني فيه حاجات بحلم إني أعملها في شخصيات وأدوار، المرأة المصرية ليها وجود هايل، ليه ميكتبوش لنجاح المرأة المصرية؟».
وواصلت انتقادها لشركات الإنتاج قائلة: «مبقاش عندي أمل؛ لأن مش دول المنتجين بتوع زمان اللي بيعرفوا يختاروا الفنان المناسب للشخصية، أنا مش عايزة أظلم حد، ولكن إحنا مبقيناش مهمين بالنسبة لهم وملناش وجود».
وكشفت صفية العمري عن صعوبة تحقيق حلمها بتقديم البرامج واحتراف العمل الإعلامي مؤكدة أن الوقت تأخر لتغيير نشاطها، وما تطلبه حاليًّا هو تقديم أعمال تناسب مكانتها الفنية وتاريخها.
وأشارت صفية العمري إلى أنها تُعاني من الوحدة؛ بسبب وجود أبنائها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقلة عملها خلال الفترة الحالية قائلة: «أنا بعاني من الوحدة، وولادي ربنا يخليهم ليا بحاول قدر الإمكان إني أسافر عندهم في أمريكا، لكن فيه وحدة طبعاً والشغل كان بيلهيني».
وكشفت الفنانة صفية العمري عن مشروعها لضمان حصول الفنانين على مقابل مادي، نظير عرض أعمالهم على القنوات التلفزيونية، قائلة: «إحنا الفنانين اللي أعمالنا بتتذاع كل يوم المفروض يبقى لينا عائد والحقوق بتاعتنا ناخدها لكن محدش مهتم، العالم كله بيدفع للفنان، المنتجين مش هتدفع من جيوبها، لكن القنوات هي اللي مستفيدة، لكن الفنان مش مستفيد بحاجة، للأسف النهاردة فيه فنانين كتير مرضى، هل ينفع إن الدولة هي اللي تعالج الفنان؟ أنا مش مجرد زعلانة أنا غضبانة جداً».
وتابعت صفية العمري: «إحنا عملنا شغل حلو أوي وعملنا تاريخ.. أنا بتكرم على ليالي الحلمية وهوانم جاردن سيتي لغاية دلوقتي؛ لأن العمل عايش ومستمر والناس بتشوفه، وكل قناة عايزة تفتح بتبدأ بالحلمية، أنا اتكلمت كتير في موضوع حقوق الفنان في عرض المسلسل على القنوات وناقشت القانون، ولما البرلمان يفعل القانون يبقى ماشي، لكن محدش مهتم.
وأشارت صفية العمري إلى أن مسلسل هوانم جاردن سيتي ساهم في تنشيط السياحة في مصر قائلة: «أنا كنت قاعدة مع سيدات قالولي إحنا أول ما نزلنا مصر قولنا إحنا عايزين نروح جاردن سيتي علشان نشوف هوانم جاردن سيتي.. جاردن سيتي كانت من الأحياء الرائعة والمهمة جدًا في مصر، زي ما اتقال في تركيا السياحة اتعملت علشان المسلسلات، كانوا بيجوا مصر بردو علشان يشوفوا جاردن سيتي، ولكن للأسف الشديد النهاردة المنتجين قاطعوا الفنانين».
وكشفت الفنانة صفية العمري عن أسرارها الشخصية قائلة: «أنا خجولة، ولحد الآن مبعرفش أمشي لوحدي، لازم حد يجي ياخدني من البيت، أنا كده طول عمري معرفش أمشي لوحدي». وأردفت: «لما كنت بسوق العربية بتاعتي لوحدي كنت بتوه، وعمر شخصيتي ما تغيرت عن كده خالص، وكنت أنزل وأحضر مؤتمرات وندوات كسفيرة، وأتكلم، أنا مختلفة».
قد يهمك أيضاً :