الرئيسية » مقابلات
مدير عيادة الطب النفسي وتأهيل الإدمان الدكتور يوسف عوض الله

غزة – حنان شبات

أعلن مدير عيادة الطب النفسي وتأهيل الإدمان الدكتور يوسف عوض الله، أنه لا توجد إحصائية معينة رسمية تؤكد نسبة المدمنين في قطاع غزة، وذلك لعدم إجراء وزارة الصحة أي دراسة في هذا الخصوص، لافتًا إلى أن التقديرات المبدئية تشير إلى وجود حوالي 250 ألف مدمن في غزة .

ولفت عوض الله في حوار خاص لـ " فلسطين اليوم " إلى أن انتشار المواد المخدرة بشكل عام وبالذات الترامادول في المجتمع الفلسطيني له درجة كبيرة من الخطورة لأنها تؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع، منوهًا إلى ارتفاع نسبة الإدمان في غزة من عام لآخر.

وأوضح مدير عيادة الطب النفسي، أن الإدمان هو اضطراب نفسي، والساقط فيه مستعد للتضحية بكل القيم والأخلاق والمبادئ في سبيل الحصول على الجرعات، فقد يلجأ المدمن إلى السرقة، وارتكاب الجريمة, وإلى العمالة من أجل الحصول على المال وتوفير تلك السموم.

وأشار إلى أن  أكثر من 90% من المدمنين هم من مدمني مادة الترامادول، لأسباب متعددة، منها أنه يعتبر حلًا بديلًا للمواد المخدرة ويسهل الحصول عليه ويتوفر بصورة كبيرة من خلال تجار الشنطة وبعض الصيدليات كما أن ثمنه أقل بكثير من الهيروين والكوكايين.

وتابع: "كذلك العقوبة الجنائية أقل من عقوبة مدمني الأفيون والكوكايين، موضحًا أن يدخل في تركيب الترامادول مشتق أفيوني وبه نسبة كبيرة من الهيروين " .

وعن أسباب الإدمان في غزة، أكد عوض الله أن أول سبب هو العمل في الأنفاق وأصدقاء السوء، والاستعداد النفسي للإدمان، مبينًا وجود عدة أنواع للشخصية المعرضة للسقوط في الإدمان ومنها الشخصية المكتئبة، والشخصية الانطوائية، والشخصية السيكوباتية .

كما كشف عوض الله عن أن الإدمان موجود بين النساء في غزة ولكن لم تعرف نسبة انتشاره بين السيدات بعد، لعدم وجود دراسات دقيقة في هذا المجال، مشددًا على أن إقبال السيدات على العلاج أقل من إقبال الرجال، وذلك لا يعني أن نسبة انتشاره بينهن قليلة .

وطالب مدير عيادة الطب النفسي، بمحاسبة الأطباء والصيادلة الذين يتساهلون في صرف المؤثرات العقلية بجرعات كبيرة خاصة أن بعضها من مشتقات البنزوديازبين مثل الفاليومو وغيرها وكذلك التساهل في وصف عقار الترامادول.

كما طالب بفرض العقوبات القانونية الصارمة على كل الموردين وتجار المواد المخدرة وعدم الاكتفاء فقط بالغرامة المالية في بعض الأحيان عند توقيف المتعاطين دون إجبارهم على العلاج القسري وبتعهد خطي من قِبل المتعاطي والأهل.

ودعا عوض الله مؤسسات المجتمع المدني للقيام بالدور الملقى على عاتقها والمتمثل بدور إنساني من خلال حملات التوعية ومجموعات ضغط من أجل فرض رقابة على الأنفاق والصيدليات .

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

خبيرة تغذيةٍ تكشفُ الخصائصُ المفيدةُ للشوكولاتةِ الداكنةِ
طبيب يُوصي بـ7 إجراءات لمواجهة موجة الحرارة وتفادي الجفاف
طبيبة روسيةٍ توضحُ كيفَ تغيرَ الحرارةَ تأثيرَ الأدويةِ
تغييرات بسيطة لتسهيل الالتزام بالنظام الغذائي
تحذيرات من تأثير درجات الحرارة المرتفعة على القلب

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة