تسلمت عائلة سعودية رفات والدتهم بعد 25 عاماً من وفاتها، وتم دفنها في مقبرة بلدة الجشة شرق محافظة الأحساء بحضور حشد كبير من المشيعين. وتشير التفاصيل إلى أن السيدة كانت متغيبة منذ عام 1409هـ بحسب تأكيد حفيدها عبدالمحسن محمد الدوسري، إلى أن عثر مواطن على جثتها المتحللة نهاية 1432هـ، وبجوارها مصوغات ذهبية عبارة عن أساور يدوية، وزي نسائي، وذلك في المنطقة الواقعة على امتداد شاطئ العقير ومدينة الجفر بالقرب من موقع مدينة الملك عبدالله للتمور، حسب صحيفة "اليوم". وبعد اكتمال التحقيقات الجنائية وتقرير الطب الشرعي، تم تحديد هوية المواطنة من خلال إجراء تحاليل الحمض النووي من خلال إجراء تحاليل الحمض النووي DNA لابنيها عبدالرحمن، ومحمد الدوسري.