أبو ظبي ـ سعيد المهيري
يتوجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الخليجية الـ42 المقرر عقدها في الرياض. ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية ( وام) يترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الوفد الإماراتي المشارك في القمة الخليجية. وأمس الأحد، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن القمة الخليجية المقبلة تأتي في وقت دقيق وحساس وسط تحديات في المنطقة. وقال وزير الخارجية السعودي، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى دول الخليج جاءت في توقيت مهم، وتخللها وحدة للهدف والمصير.
وأشار إلى أن التنسيق مع مصر قائم ومستمر وليس مستجدا، وهو عنصر أساسي في السياسة الخارجية واستقرار المنطقة. ونوه "بن فرحان" إلى أن بلاده تريد أن تكون مع شركاء العالم في بناء مستقبل زاهر. وتستضيف الرياض القمة الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي غدا الثلاثاء 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وتتضمن أجندة أعمال القمة التي تستمر يوما واحدا، وستركز على "نتائج مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في العاصمة النمساوية فيينا واستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية". كما ستناقش القمة إضافة إلى "تغذية إيران للنزاعات الطائفية والمذهبية ودعمها وتمويلها وتسليحها المليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك تزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لاستهداف المدنيين وتهديد خطوط الملاحة الدولية والاقتصاد العالمي".
كما ستتناول أيضا "الوضع على الساحات اليمنية والعراقية والسورية والليبية وتطورات القضية الفلسطينية"، حسب المصادر. وعلى جدول أعمالها أيضا "العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بما يحقق مصالح دول المجلس الخليجي". ومن المقرر أن تجدد القمة دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي تحتلها إيران وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي الإمارات".
قد يهمك أيضاً :
محمد بن راشد يؤكد أن المريخ أبعد نقطة يصل إليها العرب في تاريخهم
وزير الخارجية السعودي يبحث مع المبعوث الأميركي الجديد إلى اليمن الجهود المشتركة لتسوية الأزمة