القاهرة - الدار البيضاء اليوم
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان الإسرائيلي التي ظهرت خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت يوم 20 من الشهر الجاري، حيث أكدت جميع دول المجلس باستثناء الولايات المتحدة أن الاستيطان يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي.
وأثنى أبو الغيط، في بيان أصدره اليوم، على البيان المشترك الذي تلته مندوبة المملكة المتحدة باسم الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس، والذي أكدت خلاله على الموقف الثابت حيال النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كونه نشاطًا خارجًا على القانون ومنافيًا للشرعية الدولية.
وعلى صعيد متصل، أكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في تصريح اليوم، أن حالة الإجماع الدولي التي شهدتها جلسة مجلس الأمن إنما تعبر عن وقوف الدول مع الحق الفلسطيني في وجه محاولات مرفوضة ومدانة للالتفاف على هذا الحق وتبييض وجه الاحتلال وإضفاء شرعية زائفة على الاستيطان.
وبين أن الإجماع الذي ظهر في مجلس الأمن يعكس رفضًا دوليًا صريحًا لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، وتخطي المرجعيات القانونية المتفق عليها والقائمة على حل الدولتين كأساس لأي مفاوضات.
وأشار المصدر إلى أن المناقشات التي دارت بجلسة مجلس الأمن تكشف بجلاء عن العزلة الأمريكية على الصعيد الدولي، وتعكس فقدان الولايات المتحدة لرصيدها كقوة تحترم الشرعية الدولية والقانون.
قد يهمك أيضا :
إسرائيل تغلق طريق نابلس ـ رام الله أمام الفلسطينيين من أجل «ماراثون المستوطنين»
"الخارجية" الفلسطينية تدين انتهاكات الاحتلال في غزّة والضفّة وتطلب التدخل الدولي