القدس المحتلة ـ المغرب اليوم
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين اليوم الخميس، قرار حكومة الاحتلال السماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى المبارك ابتداءً من الأسبوع القادم.
وعدت في بيان لها، ذلك تصعيداً خطيراً في محاولات الاحتلال لتعزيز الاقتحامات غير القانونية للمسجد الأقصى على طريق تكريس تقسيمه الزماني، واستفزازاً لمشاعر المسلمين.
وكما أدانت إقدام قوات الاحتلال على منع إدخال الطلبة والكتب إلى المدرسة الشرعية في المسجد الأقصى المبارك، بحجة أن الكتب تعود للمنهاج الفلسطيني.
وأدانت إقدام قوات الاحتلال أيضاً على احتجاز المركبة التي بداخلها الكتب المدرسية التابعة لنفس المدرسة، وإقدامها على اعتقال المدرس روبين محيسن من أمام باب الأسباط، وذلك في سياق عدوانها المتواصل على المسجد الأقصى المبارك ومرافقه لشل الحياة الدينية والفلسطينية فيه.
وحذرت من مغبة وتداعيات جولات العدوان القادمة التي تُمارسها قوات الإحتلال ضد المسجد الأقصى، ودعت مجدداً العالمين العربي والإسلامي لتقديم كل ما يلزم لتعزيز صمود المواطنين المقدسيين في القدس، وتمكين دفاعهم عن المقدسات والمسجد الأقصى مالياً وقانونياً وسياسياً واقتصادياً، وكما طالبت المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو للدفاع عن قراراتها الخاصة بالمسجد الأقصى وحمايتها.