بيروت ـ وكالات
وقعت مناوشات محدودة بين عدد من أهالي بلدة "عيتا الشعب" بجنوب لبنان وجنود بوحدة إيطالية عاملة ضمن قوات "اليونيفيل" الأممية بعد اتهام أهالي القرية للجنود بتصوير البلدة. وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية" الرسمية اليوم الأحد أنه "خلال دخول دورية تابعة للوحدة الإيطالية العاملة في اليونيفيل في الجنوب إلى أحد الأحياء في بلدة عيتا الشعب، اعترضها عدد من الأهالي ومنعوها من الدخول وحاصروها، وأخذوا من عناصرها كاميرا تصوير لاعتقادهم أن العناصر كانوا يقومون بتصوير البلدة". وعقب استيلاء الأهالي على الكاميرا تدخل الجيش اللبناني وعمل على إعادة الدورية إلى مقرها في بلدة "شمع" بالجنوب، فيما لا تزال المشاورات جارية مع وجهاء البلدة لإعادة الكاميرا للقوة الإيطالية، بحسب الوكالة اللبنانية. ولم يصدر أي تعقيب رسمي من "اليونيفيل" حول ما ذكرته الوكالة اللبنانية. وهذه الواقعة ليست الأولى التي تقع فيها مناوشات بين أهالي المناطق الجنوبية اللبنانية ودوريات تابعة لليونيفيل متهمين إيّاها بتصوير قراهم ومنازلهم، بحسب وكالة الأناضول. ووقعت مناوشات في منتصف الشهر الماضي بين دورية من الوحدة الغانية بقوات "اليونيفيل" وأهالي بلدة "عيتا الشعب" على خلفية قيام الدورية بتصوير أحياء بالبلدة.