الرئيسية » أخبار عربية
نزار بركة، المرشح لتولي منصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال

الرباط - المغرب اليوم

قدّم نزار بركة، المرشح لتولي منصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال، اليوم الاثنين، برنامجه لقيادة "الميزان"، والذي قال إن هدفه يرتكز بشكل أساسي على "تحصين الحزب وحماية حرمته وتطوير الرصيد الاستقلالي مستقبلا وإعطاء دفعة قوية له، مع استعادة دور مؤثر للحزب في التحولات الراهنة".

وقال بركة أمام مجموعة من وسائل الإعلام: "نحن نعيش مرحلة دقيقة في بلادنا يجب أن يكون حزب الاستقلال فاعلا أساسيا في التطورات التي ستشهدها البلاد مستقبلا، ويجب تجاوز الضبابية التي نعيشها اليوم".

ونادى بركة، خلال اللقاء الذي نظم اليوم لتقديم برنامجه الانتخابي لقيادة حزب الاستقلال والذي حضره أبرز قادة الحزب من كل المشارب حتى تيار بلا هوادة، بضرورة "مباشرة مصالحة شاملة مع كل فعاليات ومناضلي الحزب والعمل على المكاشفة والنقد الذاتي"، مع "العمل على بناء حزب المؤسسات ووضع آليات الوساطة وفك النزاعات الداخلية".

وأكد بركة على ضرورة "استعادة المكانة الطبيعية لحزب الاستقلال كحزب رائد واسترجاع ثقة المواطنين فيه وفي الدور الذي يمكن أن يلعبه"، وأيضا إعطاء انطلاقة جديدة للحزب قائلا: "كلنا مسؤولون على هذا البيت ولنا غيرة عليه للنهوض به"، مفيدا بأن برنامجه الذي أعد بطريقة تشاركية يهدف إلى "تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي، وتثمين واستثمار المرجعية الفكرية والقيمية التي يتميز بها الحزب، وأيضا إحلال الشفافية والديمقراطية الداخلية".

واعتبر بركة أنه لا بد من أن "تكون هناك رؤية جديدة للممارسة الحزبية بالبلاد"، قائلا: "نعيش أزمة داخل المشهد السياسي المغربي"، معددا الأزمات التي قال إنها باتت تعتري هذا المشهد منها ما اعتبره "أزمة تأطير وثقة تفاقمت بالقطبية الثنائية المصطنعة التي تؤدي إلى تقسيم الأحزاب السياسية إلى أشرار وأخيار".

وحذر المتحدث مما أسماه "سياسة الفرجة، فعوض أن نركز على تقديم البدائل لمشاكل المواطن نبحث عن عبارات رنانة ودغدغة العواطف"، قائلا إنه "ينبغي وضع تصور جديد للعمل السياسي ينبني على التفاعل مع المواطنين والإنصات لهم والترافع".

ويؤكد بركة أن برنامجه أخذ بعين الاعتبار التغييرات الوطنية والدولية وأيضا أدبيات الحزب وما أتى به دستور 2011 مفيدا بأنه من بين التغيرات الوطنية هناك "تغييرات المشهد السياسي وبروز إشكالية الثقة في الأحزاب والنقابات والمؤسسات المنتخبة في وقت يرتفع فيه الوعي السياسي، إضافة إلى ارتفاع سقف المطالب السياسية والبيئية والاجتماعية، مع ما أسماه "دكتاتورية الراهنية" وعدم إنتاج فرص الشغل بشكل كاف، وأيضا الاندماج الإفريقي والشركات الاستراتيجية للبلاد مع العديد من الدول الكبرى.

أما عن التحديات الدولية، فقال بركة إنها تتعلق بعودة نزاعات الحماية وبروز هويات حصرية مثل ما يقع في إسبانيا مع كاطالونيا والتضييق على هوامش العيش المشترك، وأيضا التأثير المتزايد للوسائط الإلكترونية.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على…
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي في محافظة أبين إلى…
جريمة تهز المغرب سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته…
اليمن ضبط قذائف وذخائر في حافلة ركاب بعدن
المغرب محمد السادس يصدر أمرا ملكيا بالعفو عن 672…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة