الرياض ـ الدار البيضاء اليوم
وشهد المشروع تطورًا خلال السنوات الماضية من حيث عدد المستفيدين وعدد اللغات، فضلاً عن تعزيز البنية التقنية التحتية التي ساعدت على وصول الخطبة من مسجد نمرة بعرفات لنشر رسالة الحرمين للعالم، لأن خطبة عرفات تهم 1.4 مليار مسلم.وهناك العديد من الضوابط في عملية الترجمة من ضمنها الجانب العملي عند إلقاء الخطبة، وذلك بالتمكّن من تقنيات الإلقاء، وتترجم الرئاسة جميع الخطب المنبرية (الجُمع – الأعياد – الخسوف – الكسوف – الاستسقاء) ترجمة تحريرية وبثها تزامنياً أثناء الخطبة إلى جانب ترجمة الدروس العلمية وبثها إلكترونياً لتصل إلى المستفيدين حول العالم بعدة لغات وترجمة وتدقيق اللوحات الإرشادية بالمسجد الحرام.
وتشترط الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين عبر مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفات وغيرها من الخطب، قدرة المترجم اللغوية والشرعية في التصرف عند حدوث أي طارئ، كالزيادة على الخطب أو النقص منها، أو التقديم والتأخير في النص أثناء الخطبة، فضلاً عن ضابط الجانب السلوكي وهو محافظة المترجم على سرية الخطب المسلّمة، وأية معلومات تخص الترجمة، وسلامة المترجم عقدياً وسلوكياً.
قد يهمك ايضا:
السعودية تُمدّد صلاحية تأشيرات الخروج النهائي للمقيمين المغاربة
بايدن يؤكد للملك سلمان دعم السعودية في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين