تستعد تنسيقيات حراك الرابع عشر من يونيو وائتلاف الجمهورية الثالثة في تونس المطالبة بحل البرلمان وتغيير النظام لجولة جديدة من التظاهرات ، اليوم الأحد ، بعد أن وصلت البلاد إلى حالة غير مسبوقة من الاحتقان السياسي والبرلماني ، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.وفي خطوة استباقية للتحركات المرتقبة ، أعلنت بلدية باردو التي تقع فيها مجلس نواب الشعب غلق الساحة بشكل استثنائي أمام التجمعات والتحركات بحجة تزامن الدعوات للحراك مع آخر أيام الحجر الصحي الموجه.

خارطة التحركات المرتقبة موزعة إلى جانب باردو أمام مقر "النهضة" ومقار المحافظات بكامل تراب الجمهورية وفق نشطاء الحراك. ثم التحق بها ما يسمى بـ "ائتلاف الجمهورية الثالثة" .الجهتان المطالبتان بحل البرلمان ، رغم التحذيرات في تسمياتهما ، إلا أن يكون ثابتًا إصرارهما على حل البرلمان الذي يحمّلانه مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد ، هذا عدا عن اعتراضهم على النظام المعتمد بموجب دستور 2014.

حَراك اليوم المؤلف من مواطنين وقوى المجتمع المدني وفق الداعين له يُنفذ وسط تباين بين تبني مطالبه من عدمه.حالة التأرجح الحزبية هذه لا تعرف ما إذا كانت جسا لنبض الشارع المثقل بأعبائه مع الحراك أم أن مواقفها نهائية ، لتبقى الساعات التي هي الفيصل.

وقد يهمك ايضا:

تونس تمدّد حالة الطوارئ وسط احتجاج منظمات حقوقية

مجلس النواب التونسي يدين قانون "يهودية الدولة" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي