الرئيسية » أخبار عربية
قوى "الحرية والتغيير" في السودان

الخرطوم ـ المغرب اليوم

أكد متحدث باسم قوى "الحرية والتغيير" في السودان، الأحد، أمام المواطنين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، أن القوى "علقت الحوار مع المجلس العسكري الانتقالي".

وأضاف المتحدث أن تنحي الرئيس عمر البشير كان يشكل "أول مطالب المحتجين"، معتبرا أن "طريق ثورتنا طويل"، ومشيرا إلى مطالب أخرى "تعبر بالسودان إلى دولة مدنية".

وقال إن القوى السياسية  السودانية واجهت ما وصفه بـ"التعنت" من قبل المجلس العسكري، و"التأخير في نقل السلطات دون مبررات مقنعة".

واعتبر أن "ملامح المرحلة الجديدة ستشمل الاستمرار في الاعتصام، وتعليق التفاوض مع المجلس العسكري"، لافتا إلى أن "الخطوة الثانية تشمل التصعيد الثوري في الشارع، عبر جداول العمل الثوري حتى تحقيق كافة مطالبنا".

أما الخطوة الثالثة، بحسب المتحدث، "فهي الشروع في تشكيل كامل هياكل السلطة المدنية الانتقالية، التي نرجي إعلانها لأيام قلائل، لمزيد من المشاورات وملء كامل هياكل السلطة الانتقالية".

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد قال في وقت سابق، الأحد، إن المجلس مستعد لـ"تسليم مقاليد الحكم ابتداء من يوم غد في حال تراضت القوى السياسية وقدمت حكومة متفقا عليها".

وأوضح البرهان، في حديث مع التلفزيون السوداني: "نرى أن الخيار المناسب للفترة الانتقالية لتسليم السلطة في البلاد هو عامان".

وأضاف: "لكن إذا تراضت القوى السياسية واتفقت فيما بينها وقدمت حكومة متفقا عليها، يمكن أن نسلمهم مقاليد الحكم غدا".

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من اتفاق قادة الحركة الاحتجاجية في السودان، مع المجلس العسكري الذي تسلم السلطة عقب إطاحته بالرئيس عمر البشير على "مواصلة اللقاءات" بين الطرفين، للوصول إلى حل تتسلم بموجبه حكومة مدنية السلطة من الجيش.

ويقول تحالف قوى "الحرية والتغيير" إن مطلبه الرئيسي نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية.

وأشار إلى أن هذا الأمر كان مطلب الحراك الجماهيري الذي استمر لأربعة أشهر، قبل إطاحة البشير، ومطلب الاعتصام القائم الآن أمام القيادة العامة للقوات المسلحة.

وكانت مصادر قد ذكرت أن تسريبات من داخل اجتماعات قوى الحرية والتغيير، رشحت أسماء لشغل المناصب في المجلس المدني.

وأضافت المصادر أن من بين الأسماء، مضوي إبراهيم المرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة، وعبد الله حمدوك لمنصب وزارة المالية.

إلا أن مصادر في قوى الحرية والتغيير بالسودان قالت، الأحد، إن التسريبات بشأن الأسماء المرشحة لتقلد مناصب وزارية بالحكومة، هي "محض اجتهادات من وسائل التواصل الاجتماعي".

قد يهمك ايضا :

المجلس العسكري الانتقالي يؤكد أن القوات السودانية المشاركة ضمن التحالف العربي ستبقى في اليمن

إثيوبيا تؤكد دعمها للمجلس العسكري الانتقالي في السودان

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على…
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي في محافظة أبين إلى…
جريمة تهز المغرب سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته…
اليمن ضبط قذائف وذخائر في حافلة ركاب بعدن
المغرب محمد السادس يصدر أمرا ملكيا بالعفو عن 672…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة