صنعاء- المغرب اليوم
لاقت عملية اختطاف جماعة الحوثي المسلحة لمدير مكتب الرئيس اليمني، أحمد عوض بن مبارك، تنديدا شعبيا واسعا، في حين التزمت الرئاسة اليمنية الصمت.
وفي أول رد فعل غير رسمي، أمهلت قبائل شبوة الجنوبية، التي ينتمي إليها المخطوف، الجهات الخاطفة 24 ساعة للإفراج عنه، مهددة باتخاذ تدابير تصعيدية منها إيقاف النفط في الجنوب، حسب بيان للقبائل.
واختطف مدير مكتب رئاسة الجمهورية في اليمن، وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني، أحمد بن مبارك، الأحد، في العاصمة صنعاء من قبل مسلحين لتعلن جماعة الحوثي بعدها بساعات، تبني عملية الاختطاف.
وقالت ما يسمى بـ«اللجان الشعبية» التابعة للجماعة في بيان بثته قناة «المسيرة» المملوكة للحوثيين، إنها أقدمت على توقيف أحمد بن مبارك وهي خطوة اضطرارية، لقطع الطريق أمام أية محاولة انقلاب على اتفاق السلم والشراكة.
نقلاً عن أ ف ب