الدارالبيضاء - سعيد علي
أكد المدرب الجديد لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، الجزائري عبد الحق بن الشيخة، أن سر تعاقده مع الفريق الأخضر، يعود لتوافر الرجاء على الإمكانات التي ستترجم مشروعي على أرض الواقع.
وأوضح بن الشيخة في حديث لـ"المغرب اليوم" أنه كان يأمل في الاستمرار مع فريق الدفاع الجديدي، الذي يكن له كل الاحترام، مشيرا إلى أن عدم تجاوب مسؤولي الفريق الدكالي مع مشروعه، دفعه للتعاقد مع فريق الرجاء البيضاوي. وأضاف بن الشيخة " صحيح أن تجربتي رفقة الفريق الجديدي، الذي أحرزت معه لقب كأس العرش، لن انساها أبدا ما حييت، ولكن بصفتي مدربا محترفا أبحث عن ولوج التحدي، اخترت فريق الرجاء الذي تجاوب مع مطالب، عكس مسؤولي الفريق الجديدي الذين لم يبدوا حماسا كبيرا للمطالب التي تقدمت بها، لهذا اخترت القلعة الخضراء، وكما ذكرت لن أنسى أبدا نادي الدفاع وجمهور المدينة الطيب".
وقال إنه كان يمنح الأولوية دائما للفريق الجديدي، مؤكدا أن ما اقترح عليه لتمديد عقده لم يكن مقنعا، وبرر بأن العرض المالي المقدم له من الدفاع لم يكن مناسبا.
وأبدى بن الشيخة سعادة كبيرة بتعاقده مع فريق الرجاء، باعتباره فريقًا كبيرًا، وأي إطار كيفما كانت جنسيته يتمنى تدريب فريق من حجم الأخضر.
وأضاف أن مكانة الرجاء وما راكمه من إنجازات وتجارب، يجعله يمتطي صحبته صهوة التحدي، مشيرا إلى أنه وضع برنامجا يروم أولا إلى إحراز لقب الدوري والتنافس على لقب عصبة الأبطال الافريقية، الذي سيؤهله للمشاركة في النسخة المقبلة من مونديال الأندية أواخر العام 2015.
واختتم تصريحه بالقول " إن الإمكانات المتوافرة لدى فريق الرجاء البيضاوي، توفر الحظ لتحقيق الألقاب، واللعب على عدة مستويات، كما أنني مدرب محترف أبحث دائما عن تقوية سيرتي الذاتي ومسيرة إنجازاتي".
وعن انطلاق مهمته، أوضح بن الشيخة أنه سيخلد للراحة لمدة تقارب 25 يوما، سيغادر فيها إلى الجزائر للجلوس مع أسرته ومتابعة مسار أبنائه الدراسي، وبعدها سيعود إلى المغرب للإشراف على تدريب الرجاء، التي ستنطلق في منتصف حزيران/ يونيو في الجديدة، وستتواصل في إسبانيا أو تركيا.
وتجدر الإشارة إلى أن بن الشيخة يعد ثالث مدرب جزائري يشرف على تدريب الرجاء بعد المدربين إيغيل وسعدان.