الرباط - المغرب اليوم
تستمر مشاركة الوزير لحسن الداودي، التي وصفها قياديو حزب العدالة والتنمية بـ" الانتحارية، بعد وقفة احتجاجية أمام البرلمان، تضامنًا مع عمال شركة الحليب " سنطرال " في إنتاج الكثير من ردود الفعل، داخل الحزب الذي ينتمي إليه، وأيضًا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل الوزير إلى مادة للسخرية، زادت من اقتناع الكثيرين بضرورة الانخراط في حملة المقاطعة”.
و علّق نشطاء على صفحات " فيسبوك"، في صورة لا تخلو من سخرية، على مشاركة وزير الحكامة السابق في الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة الحليب، برد مفاده أن الشعب سينظر في مطالب الحكومة، وذلك في اجتماع عاجل سيعقده لتدارس مطالبها.
وأضاف عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلًا مع قرار إعلان لحسن الداودي استقالته من الحكومة، أن الاستقالة من الحكومة لا تعني شيئًا للمقاطعين، واصفين إياها بتكتيك يهدف إلى غض الطرف عن المشكلة الحقيقية، الذي يتلخص، حسب المصادر نفسها، في غلاء المواد الاستهلاكية، وارتفاع ثمن المحروقات، وكل مبادرة للمصالحة، ينبغي أن تسير في هذا الاتجاه.
ونبه عدد من المواطنين، في تعليقات على صفحاتهم الاجتماعية، أن المقاطعة مستمرة،وأن مشاركة رئيس الحكومة في احتجاجات فاتح مايو/أيار، والوزير الداودي في وقفة " سنطرال"، يفرض على الشعب تدارس مطالب الحكومة”.