الرباط - الدار البيضاء اليوم
يواصل محققو الشرطة القضائية أبحاثهم بمسرح الجريمة، في محاولة للوصول إلى طرف خيط يقود إلى حل لغز الإجهاز على 6 أفراد من أسرة واحدة، ثم إضرام النار بالمنزل لمحو الأدلة والقرائن، في جريمة بشعة هزت مدينة سلا، وتناقلتها وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وحسب مصادر أمنية، فإن تحليل البصمات والعينات البيولوجية التي تم الحصول عليها من عين المكان، لازال مستمرا لحدود الساعة من طرف الشرطة العلمية والتقنية، كما أن المحققين يقومون بتفريغ ما سجلته كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط المنزل الذي عثر داخله على الجثث، بالإضافة إلى الاستماع إلى إفادات الشهود ومعارف الضحايا، علهم يحصلون على معلومة تفيد في التحقيق.
ووفقا لذات المصادر، فإن الفرضية الأرجح هي كون الجاني أو الجناة على علاقة وطيدة بالضحايا، وذلك لكون المحققين لم يجدوا أي دليل يشير إلى أن أحدهم اقتحم المكان بالقوة، لغياب آثار الكسر على النوافذ والأبواب، مما يعني أن الجاني إما دخل إلى المنزل مستعملا مفتاحا، أو أن أصحاب البيت هم من فتحوا له الباب لمعرفتهم السابقة به.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
قد يهمك ايضا
إيقاف ثلاثيني متورط في قتل متشرد في مدينة أكادير
الابن الأكبر هو المشتبه فيه بجريمة قتل والديه وأشقائه في سلا