خلّف إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية في فاس، بدءا من الثامنة ليلة أمس، موجة غضب في صفوف المهنيين الذين خرج بعضهم في مسيرات وأشكال احتجاجية مختلفة للكشف عن امتعاضهم من قرار السلطات قطع أرزاقهم عوض اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية بديلة.

وخرج التجار بحي الزهور مونفلوري، ليلا في شكل احتجاجي رفعوا خلالها شعارات تطالب السلطات بالعدول عن قرار إغلاق المحلات يوميا وبدءا من الثامنة، من قبيل "هذا عار التجارة في خطر"، متمنين أن تجد صيحاتهم آذانا صاغية من طرف مسؤولي المدينة المغلقة المنافذ المؤدية من وإليها.

الأمر نفسه تكرر بحي النرجس لما احتج بعضهم ورفضوا إغلاق محلاتهم، ما تسبب في حالة احتقان واستنفار أمني بعد حضور عناصر أمنية للحيلولة دون وقوع أي تطورات غير محمودة العواقب، أمام رفض البعض الامتثال لقرار الإغلاق حتى وسط المدينة الجديدة في فاس.

ولم تستسغ الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بفاس، قرار السلطات إغلاق المحلات، داعية كل المهنيين للمشاركة في وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء أمام مقر ولاية جهة فاس بشارع علال بن عبد الله، بدء من الحادية عشرة صباحا، ردا على قرار السلطات، متمنية مشاركة مكثفة للمهنيين.

وأعلنت الجمعية رفضها للقرار المتخذ دون استشارة المهنيين لما له من انعكاسات وخيمة على أصحاب المقاهي والمطاعم خاصة في الفترة الليلية التي ينشط فيها القطاع بشكل كبير لافت للانتباه، مستغربة لجوء ولاية الجهة إلى إصدار القرار بسرعة فائقة وإخراجه لحيز الوجود بسرعة أكبر.

قد يهمك ايضا

تمديد توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم في أغادير لساعة إضافية

السلطات المغربية تقرّر إغلاق المطاعم والمقاهي عند منتصف الليل في الناظور