الرباط _ الدار البيضاء اليوم
يتحسس الكثير من المسؤولين بمدينة طنجة رؤوسهم، بعد تداعيات الفاجعة التي اودت ب28 عاملا وعاملة تحت قبو اتخذه أحد المقاولين معملا للنسيج خارج القانون.وتوالت الأنباء بعد الفاجعة لتكشف فواجع أخرى عنوانها البارز الاستغلال، والترخيص العشوائي، ومخالفات التعمير ، والتهرب الضريبي وأشياء أخرى.
الفاجعة التي اغضبت المغاربة ، تنذر بزلزال ملكي جديد ينتظر أن يعصف برؤوس كبيرة في عروس البوغاز ، التي تحولت إلى برك مائية بعد تساقطات مطرية قليلة، وغشيها الحزن في الأيام القليلة الماضية بسبب فاجعة المصنع، وشدت اليها انظار العالم.
ومما يؤشر على هذا الأمر، هو أن الملك محمد السادس مهتم شخصيا بالملف، وهو ما اتضح في المجلس الوزاري الأخير بمدينة فاس، حينما استفسر الجالس على العرش وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، حول الفاجعة.ووفق مصادر الأيام24 فإن بعض مسؤولي المدينة يعيشون على أعصابهم، بعدما تناهى إلى مسامعهم أن التحقيق سيذهب إلى ابعد مدى.
وبسؤاله لوزير الداخلية عن الفاجعةن فإن الملك يحرص على ترتيب المسؤوليات بعد أن تم وضع تصور بخصوص التحقيقات الجارية، حيث ينتظر أن تعصف نتائجها بعدد من المسؤولين بالمدينة.ويشار إلى ان لجنة خاصة كانت قد توجهت لطنجة الثلاثاء الماضي بتعليمات ملكية، للوقوف على أسباب الفاجعة ومواساة اسر الضحايا.
قد يهمك ايضا :