الرئيسية » عناوين الاخبار
مجلس النواب

الرباط - الدار البيضاء اليوم

بعد أن ظل لسنوات طويلة داخل ردهات مجلس النواب، منذ الولاية التشريعية السابقة، تستمر التأجيلات في البت في مشروع تعديل القانون الجنائي.

ووفق ما أفادت مصادر برلمانية، فقد تم التوافق في مكتب لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في الغرفة الأولى على تأجيل تقديم تعديل الفرق البرلمانية على المشروع المذكور إلى نهاية شهر نونبر المقبل.

ويأتي هذا التأجيل لمنح الفرق البرلمانية هامشا زمنيا أكبر لتقديم تعديلاتها، خصوصا بعد الخلافات التي برزت إلى السطح بين فرق الأغلبية، وهو ما تلاه إعلان خروج حزب التقدم والاشتراكية منها ما يعني تقديمه تعديلات منفصلة.

وانضافت إلى مبررات التأجيل قرب شروع مجلس النواب في تدارس مشروع قانون المالية لسنة 2019، والذي يفترض أن يحال على المجلس يوم 20 أكتوبر الجاري، وذلك لمنح الفرق وقتا أكبر لمناقشة التعديلات والبت فيها بعد انتهاء الغرفة من تدارس مشروع قانون المالية.

ويعيش مشروع تعديل القانون الجنائي حالة من "البلوكاج" في مجلس النواب منذ سنة 2016، أي منذ الولاية الحكومية السابقة، حيث شرعت الفرق في تدارسه حينها، إلا أن تأجيل البت فيه جاء بطلب من وزير العدل والحريات آنذاك مصطفى الرميد، بإعطاء الأسبقية للقانون التنظيمي المتعلق بعدم دستورية القوانين، في ما كان النواب يدعون إلى تأجيل المصادقة على النص إلى ما بعد المصادقة على المسطرة الجنائية.

وقد كان من المقرر إيداع تعديلات الفرق البرلمانية على مشروع القانون الجنائي، يوم 20 شتنبر الماضي، لفتح الباب أمام تمرير النص بداية الدورة التشريعية.

ودافع فريقا التجمع الدستوري والاتحاد الاشتراكي كانا المدافعين عن التأجيل، عقب الفشل في تجاوز وجهات النظر المتباينة حول بعض مقتضيات النص.

ولعل أبرز نقط الخلاف بين الأغلبية في النص هي المضامين المتعلقة بالإثراء غير المشروع، والذي تم تغيير عقوبته من السجن والغرامة في مسودة النص، إلى الغرامة فقط في النسخة التي يتدارسها البرلمان حاليا، وهو ما كان محط خلافات كبيرة، وسببا لتلويح مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بتقديم استقالته من الحكومة في حال استمر "بلوكاج" النص بسبب هذه المقتضيات، حسب ما جاء على لسانه خلال يوم دراسي نظمه فريق العدالة والتنمية حول المشروع قبل شهور.

ولعل من أبرز النقط التي تثير الانتباه في النص المضامين المتعلقة بالاجهاض، والتي توسع حالات إباحته، ليكون مسموحا به  في حالات الاغتصاب، وزنا المحارم، والتشوهات الخلقية، ووجود خطر على صحة الأم.

على صعيد آخر، لا يتضمن مشروع التعديلات التي جاءت بها وزارة العدل على مشروع القانون الجنائي أي مقتضيات حول العلاقات الجنسية الرضائية، والتي تقدم بشأنها النائب عن فدرالية اليسار عمر بلافريج بتعديلا أثارت الكثير من الجدل.

 

قد يهمك ايضا
النواب الأميركي يلزم بومبيو بتسليمه الوثائق بشأن أوكرانيا

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الانقلاب في بوركينافاسو يزيد إضعاف النفوذ الفرنسي في القارة…
المغرب يوجه إنذاراً لشركة أديداس و السبب قميص منتخب…
فرض التأشيرة يُغضب سيارات الأجرة في مليلية المحتلة
وزارة الداخلية المغربية تكشف اختلالات أسواق الجملة ومجازر اللحوم…
خدمات أمنية تصل إلى ساكنة قلعة مكونة المغربية

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة