الرباط - الدار البيضاء اليوم
تحولت المحكمة الابتدائية بفاس، إلى بؤرة وقائية انضافت لنظيرتها الاستئنافية، فيما ارتفعت الأصوات المناديل بفتح المركز الاصطيافي بطريق صفرو، في وجه المصابين من موظفي العدل والمحامين الذين يتلقون العلاج بمنازلهم في ظروف صعبة.وسجل اليوم السبت أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا بالمحكمة الابتدائية، حيث قدر عدد المصابين ب23 شخصا غالبيتهم موظفون وموظفات باستثناء منظفة،
ما زاد من تخوفات العاملين بهذا المرفق الذي انضاف للائحة المؤسسات الموبوءة بعد محكمة الاستئناف والأمن والطب.وأعلن عن إصابة هذا العدد الجديد من موظفي المحكمة الابتدائية، بعد أربعة أيام من إخضاع الموظفين بهذا المرفق،للتحاليل المخبرية اللازمة التي تعطل الإعلان عن نتائجها بهذه المدة، ما قد تكون له ٱثار سلبية خاصة أن المصابين قد يكونوا خالطوا أشخاص ٱخرين بنا فيهم أفراد من عائلاتهم وزملائهم بالمحكمة وغيرها خاصة أن الحجر بالمنزل قد لا يمنع اختلاطهم بأبنائهم المهددين بالإصابة كما وقع مع موظفين بمحكمة الاستئناف أصيب أبناؤهم.
ولم يكن الموظفون وحدهم المصابون أو المعلن عن إصابتهم اليوم السبت، حيث أعلن عن إصابة 13 محاميا ٱخرا انضافوا إلى 8 محامين أصيبوا أول أمس، بيزيد عدد المصابين في صفوف المحامين بشكل مخيف يتطلب تدخلا عاجلا.واستغرب موظفون ومحامون ومقالات قطاعية، استمرار وزارة العدل في صمتها حيال مطلب فتح المركز الاصطيافي في وجه المرضى عوض تركهم يواجهون مصيرهم بمنازلهم، خاصة أن المركز فارغ على عروشه وغير مستغل منذ مدة طويلة.
قد يهمك ايضا:
قضاء نيوزيلندا يحكم بالسجن مدى الحياة دون عفو على سفاح مسجدي نيوزيلندا