وجدة - إبن عيسى
شكّل اتّهام ابراهيم غالي بارتكاب”جرائم ابادة جماعية وجرائم حرب” ضربة قاصمة للبوليساريو، وذلك اثر الشكوى التي تم تقديمها قبل عشر سنوات من قبل الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان.
وأكّدت صحيفة “لوفيغارو” أن ابراهيم غالي قد يكون مضطرا للحد من تنقلاته الخارجية خوفًا من اعتقاله، وكان غالي قد غادر مدريد بعد أن لاحقه القضاء الاسباني عام 2008، وأشارت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن يحضر غالي مؤتمرًا لدعم القضية الانفصالية الخميس في اسبانيا.
وكانت المحكمة الوطنية ، أعلى هيئة قضائية جنائية في إسبانيا، قررت الثلاثاء اعادة فتح ملف الملاحقات الجنائية بتهم “الابادة وجرائم ضد الانسانية” في حق زعيم الانفصاليين، وأصدر قاضي المحكمة الوطنية، خوسيه دي لا ماتا، أمرا إلى الشرطة الإسبانية طلب فيه معلومات مفصلة عن هوية زعيم الانفصاليين، ويشار إلى أن المحكمة الوطنية الاسبانية كانت قد قبلت سنة 2007 شكوى وضعت ضد زعيم “البوليساريو” وأعضاء آخرين بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية، والتعذيب، والإبادة الجماعية، والاحتجاز”، واستدعى القضاء الاسباني زعيم الانفصاليين للمثول كمتهم أمام المحكمة يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.