كشفت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر أن كثيرا من الناس نشروا صورا ليومين أو يوم للبدر كما اعتقدوه، رغم اكتمال البدر علميا يوم الثلاثاء 13 رمضان 1439هـ/29 ماي 2018 عند الساعة 14:20 بالتوقيت العالمي، ما جعل البعض يشكك في أول أيام رمضان بالمغرب.

وأوضحت الجمعية في بلاغ، توصلت ''شوف تيفي'' به يومه الأربعاء، أن بداية رمضان صحيحة علميا وفلكيا وشرعيا، مشيرة إلى أنها في بيان سابق وفي بحث سابق أسمته ''الأهلة بالمغرب خلال الألفية الثالثة'' نشرت مختلف الإعلانات الرسمية وكذا صورا للتحري بمختلف دول العالم الإسلامي وقامت بنشر مختلف صور الهلال بالمغرب يوم الأربعاء.

وقالت الجمعية : ''اليوم عندنا نحن المسلمين يبدأ بالليل ويليه النهار ، ولذلك نصلي التراويح بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان إذا ثبتت رؤية الهلال، لأن ليلة الأول من رمضان تبدأ بعد غروب شمس آخر يوم من شعبان! ولذلك أيضا نقيم ليلة السابع والعشرين (الأكثر احتمالا أنها ليلة القدر) بعد غروب شمس اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان!والبدر يتميز أنه يطلع مع غروب الشمس وهذا ما حدث فعلا خلال ليلة الثلاثاء التي هي ليلة 14 رمضان''.

وأشارت الجمعية في توضيحها أن القمر البدر ناقص خلال يوم قبل وبعد البدر، قائلة: '' أعيننا ليست حساسة لهذه الدرجة، ولكن إن دقق الشخص جيدا سيلاحظ أن القمر ناقص شيئا يسيرا جدا عند أحد أطرافه، وهذه تحتاج إلى دقة وتثبت، فاستعجل بعض الناس ونشر هذه الإشاعة، وكأن موعد البدر سر لا يعلمه أحد! وكأننا لا نعلم أطوار القمر إلا بانتظار رؤيته! من المحزن بل والله من المخزي أن تنشر وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مواعيد أطوار القمر لمدة ستة آلاف سنة على موقعها على شبكة الإنترنت وفي نفس الوقت والزمان نختلف نحن على موعد حدوث البدر!٫٫ لا نعتمد نحن كفلكيين على موعد البدر في الحكم على صحة أو خطأ الهلال بل معايير علميا معروفة نذكر منها:ارتفاع الهلال، عمر الهلال، قوس الرؤية، قوس النور...''.