الرباط - الدار البيضاء
مهنيو النقل السياحي بمراكش يخرجون صبيحة امس الاربعاء 11 غشت الجاري، للاحتجاج بطريقة فريدة من نوعها امام المؤسسات البنكية بمراكش، حيث اختار عدد منهم ارتداء ازياء المعتقلين، للإشارة الى التهديدات بالسجن التي تلاحقهم في اية لحظة بسبب عجزهم عن اداء ما بذمتهم من قروض بسبب تداعيات ازمة كوفيد19، و غياب دعم صريح للحكومة ، أو أي تدخل جدي أو وساطة لتوقيف الاجراءات المتخذة ضدهم من طرف الأبناك.وتاتي هذه الإحتجاجات بناء على دعوة الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، بالنزول للشارع مجددا، وتنظيم وقفات إحتجاجية أمام مقرات بنك المغرب وبعض المؤسسات المانحة للقروض على الصعيد الوطني تنديدا بتجاهل الحكومة والوزارات الوصية على القطاع لمطالب النقل السياحي المشروعة.
ويعتبر المهنيون ان الحكومة، لجأت إلى شد الخناق والتسريع في إنزال مخططات ستسرع في إقبار فئة عريضة من المستثمرين، مؤكدين إصرار مقاولات النقل السياحي على تأجيل استخلاص أقساط الديون إلى غاية نهاية الأزمة، وتمديد دعم الأجراء، مع إصدار مرسوم وزاري بقضي بالإعفاء من الضريبة المهنية والضريبة على المحور.
ودعت الفيدرالية إلى تفعيل مخرجات اجتماع وزارة التجهيز والنقل في مارس الماضي، وملاءمة دفتر التحملات مع متطلبات الظرفية الحرجة التي يمر منها القطاع، فضلا عن تخصيص دعم مباشر لدعم المقاولات لإنقاذها، وخلق عروض بنكية تضامنية مدعمة ومضمونة من طرف الدولة.
قد يهمك ايضا
أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس
مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة