الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
قرر المكتب الوطني للسلامة الصحية، التابع لوزارة الصحة، تشديد المراقبة على ظروف تربية المواشي، بغية تفادي ظهور حالات جديدة لإطعام الأغنام مخلفات الدواجن، وهو الموضوع الذي طفا على السطح خلال الموسمين الماضيين، مما أدى إلى تعفن أضاحي العيد.
ويرغب المكتب الوطني للسلامة الصحية من خلال هذه الخطوة، في تقليص عدد الحالات المسجلة لتسمين الأغنام بطرق غير مشروعة، وقد تكون لها عواقب صحية على المواطنين الذين يتناولون هذه اللحوم الفاسدة خلال عيد الأضحى المبارك.
وأصدر المكتب تعليمات إلى المدراء الجهويين لمكتب السلامة الصحية من أجل تشديد المراقبة على الضيعات الزراعية، بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية، وهي العملية التي أسفرت في الصيف الماضي عن ضبط العديد من الحالات لتغذية قطيع الأغنام من مخلفات الدجاج، التي يتم مزجها مع الأعلاف، بهدف تسمين الأضاحي وبيعها بأسعار مرتفعة.
وتشمل التعليمات التي أصدرها المكتب الوطني للسلامة الصحية، تغذية المواشي من مطارح النفايات الموجودة بضواحي المدن الكبرى على الخصوص. وسيتم تنظيم عمليات مراقبة ميدانية للاطلاع على جودة المواشي التي سيتم توجيهها نحو الأسواق خلال عيد الأضحى المبارك.
وقامت وزارتا الداخلية والزراعة بعمليات مراقبة خلال الصيف الماضي بتعاون مع وزارة الصحة، وأسفر ذلك عن ضبط حالات في مجموعة من المدن لتغذية المواشي بالنفايات المنزلية ومخلفات الدواجن التي يتم مزجها مع الأعلاف.
قد يهمك أيضًا :