الرئيسية » عناوين الاخبار
اكتئاب اسرة وزير سابق

الرباط - الدار البيضاء

في الوقت الذي يناقش فيه الرأي العام الوطني مسألة معاشات البرلمانيين وتعويضات المسؤولين، تعاني زوجة ابن وزير سابق وأسرتها الصغيرة شظف العيش منذ سنوات، وازدادت وضعيتها صعوبة بعد أن عصف فيروس "كورونا" برب الأسرة قبل أيام.

تقول زوجة مصطفى أرسلان الجديدي، نجل محمد أرسلان الجديدي، الوزير والأمين العام الأسبق للحزب الوطني الديمقراطي، المتوفي سنة 1999، إن زوجها شغل مناصب مهمة في عدد من مؤسسات الدولة، وتم تكليفه بمهام عديدة في الخارج؛ لكن التقاعد الذي حصل عليه بعد سنوات طويلة من العمل لم يتعد 3500 درهم شهريا.

قبل ثلاثة أسابيع، أصيب مصطفى أرسلان الجديدي بفيروس "كورونا"، ونُقل إلى مستشفى المامونية بمدينة مراكش، وهناك توفي. قيْد حياته كان يعاني من أمراض مزمنة؛ لكن أرملته تتمسك بكونه توفي "بسبب الإهمال"، مضيفة: "دخلناه للسبيطار وما لقينا تا بلاصة فين نعسوه. كنشوف فيه حتى مات قدام عينيا".

قبل أن يبلغ مصطفى أرسلان الجديدي سن التقاعد تعرض للتوقيف عن العمل لمدة أربعة عشر عاما، دون أن يعرف السبب، كما تقول أرملته سميرة الطهراني التي لجأت إلى الملك محمد السادس في رسالة سنة 2013، طالبة منه إعانة؛ لكنها تعتقد أن رسالتها لم تصل إلى الملك.

"أصبحنا في الوقت الراهن نعيش وضعية مزرية ومعوزة، ولا نوفر الحد الأدنى للمتطلبات المعيشية لأسرة متكونة من عدة أفراد، والمعيل الوحيد لنا هو زوجي المتقاعد والمريض والذي لا يتقاضى إلا مبلغ 3500 درهم من تقاعده حيث كان يعمل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"، تقول سميرة الطهراني في رسالتها إلى الملك.

وتضيف بأن المشاكل الصحية لزوجها، آنذاك، "تفاقمت بصورة خطيرة، فهو يتناول أدوية دائمة ولازمة لأمراضه المزمنة، وهي الضغط الدموي والسكري والنقرس، وما يتطلبه ذلك من فحوصات وأدوية كثيرة ومتابعات طبية مستمرة"، مسترسلة: "لقد تقطعت بنا السبل، وإننا نعاني أشد المعاناة ومأساة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا نجد ما نصرفه على أبنائنا ونسد رمقهم به".

بعد وفاة مصطفى أرسلان الجديدي، يوم 22 شتنبر الماضي، ازدادت وضعية أسرته الصغيرة قتامة، كما تروي أرملته، لتتوالى بعد ذلك المصائب على الأسرة القاطنة في مدينة مراكش، حيث وجد الابن الذي يساعدها نفسه عاطلا عن العمل بعد إفلاس وكالة الأسفار التي يشتغل فيها جراء تداعيات فيروس "كورونا".

وتضيف سميرة الطهراني: "راجلي مات مْحگور، كان إنسان عفيف وخْدم بلادو بحال بإخلاص وتفان بحال بّاه اللي كان عزيز عند الملك الحسن الثاني، وكان الجزاء ديالو هو أنهم وقفوه من الخدمة، وملي مرض ما لقيناش تا باش ندّيوه عند الطبيب"، قبل أن تتساءل: "واش حْنا خونة باش نتعاملوا هاكا؟".

وقد يهمك ايضا:

مجلس النواب المغربي يناقش السياسة الحكومية في ظل أزمة كورونا

اتفاق بين البرلمان المغربي و"صندوق الإيداع" ينهي جدل "معاشات النواب"

   
View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الانقلاب في بوركينافاسو يزيد إضعاف النفوذ الفرنسي في القارة…
المغرب يوجه إنذاراً لشركة أديداس و السبب قميص منتخب…
فرض التأشيرة يُغضب سيارات الأجرة في مليلية المحتلة
وزارة الداخلية المغربية تكشف اختلالات أسواق الجملة ومجازر اللحوم…
خدمات أمنية تصل إلى ساكنة قلعة مكونة المغربية

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة