أيت ملول - المغرب اليوم
يعيش عدد من المواطنين بجماعة “القليعة”، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إنزكان أيت ملول، على وقع انعدام مياه الشرب في صنابيرهم وانقطاعها المتكرر عن المنازل دون سابق إنذار، خاصة بالقلعة “الفوقانية”، وهو ما أجج غضب المواطنين ودفع بجمعيات المجتمع المدني لدق ناقوس الخطر وتوجيه شكاية إلى عامل الإقليم “أبو الحقوق” لإطلاعه على المعاناة اليومية التي يتكبدونها جراء هذا الوضع المرير.
ووفق الشكاية الموجه لعامل عمالة إنزكان أيت ملول فساكنة “القليعة الفوقانية” تفاجأت منذ شهرين بالإنقطاعات المتواصلة للماء الصالح للشرب، مشيرة أن هذه الإنقطاعات حولت حياتهم لمعاناة كبيرة فاقت ما كانوا يعانونه قبل الربط بهذه المادة الحيوية، إذ كانوا معتادين على تخزين المياه، لكن بعد الربط ظنوا أنهم سيتخلصون من هذه الحالة، إلا أنهم رجعوا لنقطة الصفر بسبب الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وفق تعبيرهم.
وأكد المشتكون أن أمر انقطاع الماء عن منازلهم يومي ودائم، ولا يسبقه أي إشعار قبلي للساكنة من أجل تدبر أمرها واتخاذ جميع احتياطاتها اللازمة إزاء الوضع القائم، مؤكدين أنه لا يتم إخبارهم بالمدة الزمنية التي سيظل فيها الماء غائبا عن الصنابير والتي تقع غالبا في أوقات الذروة التي تكون فيها الحاجة للماء ملحة خاصة في الفترة الزمنية ما بين الحادية عشرة صباحا ومنتصف الليل، الأمر الذي يزيد من تعميق جراح ومعاناة الساكنة، التي لا تجد بدائل واقعية لهذه الانقطاعات المتكررة لمادة لا تستقيم الحياة من دونها.
هذا وطالبت جمعيات المجتمع المدني عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإيجاد “حل جذري” وسريع لهذا المشكل الذي وصفته ب “الكبير”، خاصة وأن الساكنة على موعد مع شهر رمضان وفصل الصيف، والذي يكثر فيه الطلب كثيرا على الماء الصالح للشرب.
قد يهمك ايضا: