الرباط - الدار البيضاء اليوم
ازالت قضية مقتل الطفل عدنان تشغل الرأي العام الوطني لاسيما وأن طريقة إزهاق روح الطفل البريء سببت جرحا غائرا لذى أسرته وسائر المغاربة الذين تالموا لقصته .ومع إلقاء القبض على الجاني بدأت تنكشف تدريجيا خيوط القضية وكيف استغل المجرم براءة الطفل ورغبته في تقديم المساعدة ليستدرجه عبر خطة خسيسة لمنزله دون أن يثير الشبهات.
المجرم وبحسب المعطيات المتوفرة شرع في الإعداد لجريمته وذلك مباشرة بعدما شاهد الطفل يتردد بشكل مستمر على المطعم الذي يشتغل فيه والده، وهو ذات المطعم الذي يقصده القاتل بشكل دائم.المجرم العشريني استغل كونه وجها مألوفا لدى عدنان ليسأله عن مكانٍ معيّن في حي “الزموري1” حيث صادف مروره بجانبه، وطلب منه توصيله إليه، قبل أن يدّعي نسيان هاتفه في منزله القريب وأقنع الطفل بالرجوع لأخذ الهاتف ومن ثمّ استكمال الطريق.
واستجاب الطفل الصغير ذي الـ 11 سنة ببراءةٍ لطلب الشاب الغريب عن الحيّ بهدف مساعدته وتوجيهه، حيث رافقه بضعة أمتار إلى أن وصلا معاً إلى المنزل، وهناك توقّف عدنان بالباب للحظةٍ منتظراً أن يأتي الغريب بهاتفه ليعود ويُرشده إلى وجهته، لكن دافعاً ما جعل عدنان يخطو إلى الداخل، ليجد نفسه في قبضة المجرم الذي نجح في استدراج ضحيته إلى شباكه ومن تم قام بتنفيذ جريمته .
قد يهمك أيضَا :
حقوقية مغربية تكشف إمكانية استفادة المتهم" بقتل "عدنان من ظروف التخفيف