الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
وبخ مجلس حقوق الإنسان الأممي جبهة البوليساريو الانفصالية على الممارسات المناهضة لحقوق الإنسان في حق الناشطين والمحتجزين بمخيمات تندوف، كما حمل المسؤولية إلى جانب قيادة الانفصال ، وفق ما ذكره بيان لـ”صحراويون من أجل السلام”.وأبرز البيان أن مجلس حقوق الإنسان الأممي استنكر اعتقال مجموعة من الناشطين من طرف البوليساريو، ومن منهم القيادي في “صحراويون من أجل السلام” الفاضل ابريكة الذي اعتقل الناشط الحقوقي مولاي أبا بوزيد ومدون آخر يدعى زيدان. ووجهت البوليساريو للمعتقلين تهما ثقيلة من قبيل “الخيانة العظمى، والتآمر مع العدو، وزرع الفتنة”، كما تعرض المعتقلون للتعذيب النفسي والجسدي خلال شهور عدة من السجن، قبل أن يتم إطلاق سراحهم نتيجة ضغط منظمات حقوق الإنسان الدولية من بينها هيومن رايتس ووتش.وقال “صحراويون من أجل السلام” إن “تقريرا نشره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جلسته الأخيرة، تناول بإسهاب قضية اعتقال الفاضل ابريكة عضو اللجنة السياسية لحركة صحراويون من أجل السلام، في يونيو العام الماضي بمخميات اللاجئين الصحراويين”.
قد يهمك ايضا:
"مجلس حقوق الإنسان" يناقش حماية الأطفال المغاربة من الحرمان
"معتقلو الرّيف" يخوضون معركة ''الأمعاء الفارغة" داخل سجون المغرب