الرباط- الدارالبيضاء
انتشرت صورة معبرة خلال الساعات الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري في المغرب انتشار النار في الهشيم محدثة ضجة وغضبا رقميا .الصورة التي صممها أحد الشباب ونشرها على انستغرام، تظهر افراد إحدى الأسر المعوزة وهم يتلقون مساعدات إنسانية داخل صناديق كرتوينة، لكن تحت انظار عدسات المؤثرين وهواتفهم، الشيء الذي اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسويقا مجانيا لأصحاب القنوات على يوتوب وانستغرام وفيسبوك.
أوقفوا التصوير، كانت هي العبارة البارزة والوسم البارز في الصورة التي، حركت نقاشا لم يتوقف بعد.انتقادات واسعة وجهت لما يسمى ب’’المؤثرين’’ على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عمدوا إلى تصوير رحلات ومساعدات إلى مناطق مختلفة من المغرب، لتقديم بعض المساعدات الموسمية لسكان هذه المناطق لتي تعرف هطولا للثلوج، وقساوة في الطقس خلال هذه الفترة من السنة.
البعض ممن انتقد الصور طالب باقتراح حلول عملية ومشاريع مدرة للدخل لتحقيق تنمية مستدامة وليس فقط مساعدات موسمية تنقضي بانقضاء البرد، تم يحول الحول فيحتاجون إلى مساعدات جديدةوانفجرت قضية استخدام الصور والفيديوهات، بعدما عمد سكان إحدى المناطق قرب أزيلال إلى رمي اطنان من المساعدات في الشارع، قبل أيام كتعبير عن رفضهم لرداءتها ، وهو تصرف اثار ايضا جدلا على مواقع التواصل بعد انتشار فيديو يوثق لذلك .
الصورة تعيد جدل المساعدات بين الإظهار والإخفاء، إلى الواجهة، خاصة وان سياسيين ومشاهير عمدوا في أوقات سابقة إلى توثيق مساعداتهم لمواطنين معوزين في الشارع، بالصور وهي صور يتم توظيف بعضها لأغراض أخرى غير العمل الإنساني .
قد يهمك أيضا:
تفاصيل إعلان الإعلامي محمد المؤمن ارتداده عن الإسلام واعتناق المسيحية
بسمة وهبة تقدم برنامجًا جديدًا على شاشة "الحياة" بعد تحسن حالتها الصحية