يسود غضب عارم بين العديد من أصحاب الفرق الموسيقية من أجواق الأعراس وعبيدات الرمى ومموني الحفلات والطباخين والطباخات والنكافات، وذلك بسبب التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي أغلق الأبواب في وجوههم وقطع لهم الشك باليقين حين خاطبهم :" ماكاينش لعراسات مكاينش الحفلات"، حيث كان يحذوهم أمل بتخفيف القيود عن مهنتهم أيضا إسوة بباقي المهن.

وصب أحد الممونين ببني ملال جام غضبه على رئيس الحكومة وطلب منه أن يناقش المهنيين ويفتح معهم حوارا جادا من أجل إنقاذهم من الإفلاس، بل إنقاذ بعضهم من الجوع، حيث أكد المتحدث في فيديو متداول أن عدد كبير من المغنيين والنكافات والطباخات أصبحوا يبيعون تجهيزاتهم المهنية لتأمين قوتهم وقوت أطفالهم، خصوصا وأنهم كما قال لم يستفيدوا من دعم لجنة اليقظة.

ودعا العديد من المهنيين بهذا القطاع العثماني إلى ضرورة إيجاد حل للعاملين الذين استجابوا للدولة وطبقوا جميع تعليماتها وتدابيرها خلال الحجر الصحي، لكنهم اليوم في حاجة ماسة لمن يساعدهم ويؤدي عنهم مصاريف الأكرية والماء والكهرباء والضرائب وووو..واستنجد الممون صاحب الفيديو بجلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل لحل مشاكل هذه الشريحة من المجتمع.

وقد يهمك ايضا:

حكومة العثماني ترضخ لضغط اتحاد المقاولات وتؤجّل زيادة الأجور

العثماني يؤكد أن التمكين الاقتصادي للنساء صمام أمان للمجتمع وللأسرة