الرئيسية » في الأخبار أيضا

القاهرة ـ علي رجب

أعلن حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" رفضه لدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس محمد مرسي، الأحد، مشددًا على أن "الحوار لن يكون له أي معنى أو قيمة في ظل تمسك الرئيس وحكومته بسياساتهما، وفي ظل الإصرار على استخدام العنف والقمع في مواجهة المتظاهرين، وصم الآذان عن كل المعارضين"، لافتًا إلى أن "هذا الحوار لا هدف من ورائه سوى محاولة التغطية على الدماء التي تراق، ومنح شرعية لسياسات لا شرعية لها". وقال الحزب في بيان له صدر الاثنين "نحن لن نكون بأي شكل من الأشكال شركاء لسلطة قائمة على القمع وسرقة حقوق المصريين، فموجة العنف والقمع التي تستخدمها داخلية مرسي في مواجهة احتجاجات الذكرى الثانية للثورة بدءًا من الخميس الماضي، لا تختلف عن تعامل داخلية مبارك مع شرارة الثورة الأولى، وهذا القمع العنيف المستمر إلى الآن، والذي أدى إلى سقوط الشهداء والمصابين في محافظات مصر المختلفة، منحه رئيس الجمهورية بنفسه الشرعية في بيانه، دون أن يفكر ولو للحظة أن سياساته وسياسات حكومته هي المسؤولة عن تفجر الغضب الشعبي، وبدلاً عن أن يقرر انتهاج سياسات مختلفة منحازة للثورة لحل الأزمة، قرر إعلان الطوارئ، واستخدام مزيد من القمع". كذلك أكد حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" على رفضه كل الإجراءات القمعية في مواجهة الاحتجاجات السلمية، والتي جاءت في بيان الرئيس  محمد مرسي، وفي مقدمتها إعلان حالة الطوارئ، محملاً الرئيس مسؤولية كل قطرة دم أريقت، مبديًا رفضه دعوة الرئيس ومجلس الدفاع الوطني للحوار. وأضاف الحزب في بيانه قائلاً "إن نظام الإخوان المسلمين في الذكرى الثانية للثورة قد كشف عن وجهه الحقيقي، وأنه ليس سوى امتداد لنظام مبارك، بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية نفسها، والقمع الأمني والعنف نفسه، في مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية". قائلاً "هذه السياسات وهذا القمع لم يتغيرا طوال عامين، هما عمر الثورة حتى الآن، برغم تغير الوجوه من مبارك إلى مجلسه العسكري إلى محمد مرسي، فقد تغيرت الوجوه ولم  يتغير النظام".  كما قدم الحزب رؤيته من أجل حل الأزمة الحالية، والتي تتضمن "إقالة وزير الداخلية الحالي، ومحاكمته عن كل العنف الذي تم استخدامه، والضحايا الذين سقطوا في الأيام الماضية، مع إعادة هيكلة الداخلية وتطهيرها، بطريقة تضمن أن تكون مؤسسة في خدمة الشعب، وتحت رقابته، وليست سوطًا على رقبته، بالإضافة إلى إقرار قانون العدالة الانتقالية الثورية، والذي يضمن القصاص لكل الشهداء والمصابين من بداية الثورة وإلى الآن، وهو القانون الذي تم تقديمه إلى مؤسسة الرئاسة أكثر من مرة، ولم يتم الالتفات إليه إلى الآن". كذلك شدد الحزب على "أهمية وقف قرض صندوق النقد الدولي، وإيقاف كل الإجراءات الاقتصادية المرتبطة به، من رفع لأسعار السلع والخدمات الأساسية، وإقرار ضرائب تصاعدية على الدخل، بديلاً عن الضرائب غير المباشرة على السلع، ولأننا ندرك أن الرئيس وحكومته لن يتبنيا هذه الحلول، فإننا نؤكد أن الضغط الشعبي المستمر هو الطريق الوحيد لإحداث تغيير حقيقي، ولبناء مجتمع يضمن حقوق كل المصريين، مجتمع العدالة الاجتماعية والحرية".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

سانشيز يرد على رسالة المغرب إلى الأمم المتحدة حول…
وزير الداخلية الإسباني يؤكد أن المغرب شريك مُخلص نقيم…
البحرين تُجدد موقفها “الثابت” الداعم للوحدة الترابية للمغرب
البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك
عقد برنامج جديد بين الدولة والصندوق المغربي للتقاعد

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة