الرباط - الدار البيضاء اليوم
أفادت مصادر إعلامية بأن عناصر الدرك الملكي سيدي حجاج أولاد مراح، بتنسيق مع المركز القضائي سرية وجهوية سطات، أوقفت اليوم الاثنين سيدة بشبهة التوسط في تهجير عدد من المواطنين عن طريق عقود عمل مقابل مبالغ مالية، وجرت إحالتها على المركز القضائي بعاصمة الشاوية لتعميق البحث معها وإتمام الاستماع للضحايا في إطار البحث التمهيدي تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وأوضحت المصادر نفسها أن سيدة تعمل موظفة بجماعة ترابية نواحي ابن أحمد، توسطت لدى شخص من منطقة أولاد فارس بقبيلة امزاب، إقليم سطات، قصد جلب عقود عمل من إحدى الدول الأوروبية لما يقارب 30 فردا من شبان المنطقة مقابل مبلغ مالي قدره 70000 درهم للشخص الواحد، وحصلت على تسبيق من هذا المبلغ من عدد من المرشحين للتهجير. وأضافت مصادر أن المشتبه فيها غادرت أرض الوطن إلى إيطاليا قصد إتمام عملية الحصول على عقود العمل بتوجيه من الشخص الذي توسطت لديه، على أن يلحق بها قصد إنهاء العملية، إلا أنها تفاجأت باختفائه عن الأنظار في ديار المهجر، لتعود أدراجها خاوية الوفاض نحو مسقط رأسها بدائرة ابن أحمد.
جهة إعلامية ربطت الاتصال هاتفيا بوالد أحد الضحايا “إ. ش” الذي أفاد بأن سيدة موظفة بإحدى الجماعات التابعة لدائرة ابن أحمد قدمت وعودا للتوسط لفائدة عدد من الشبان للحصول على عقود عمل بإيطاليا، وتسلمت من المعنيين بالأمر الوثائق اللازمة المطلوبة ومبالغ مالية تراوحت بين مليونين ومليونين ونصف مليون من السنتيمات كتسبيق. وأوضح المتحدث أن السيدة سافرت إلى إيطاليا قصد إتمام ما تبقى من عملية الحصول على عقود العمل، وعند رجوعها أمس الأحد إلى أرض الوطن أخبرت الحالمين بالهجرة بأن المبالغ المالية التي تسلمتها منهم قد ضاعت منها بعد تعرضها للنصب من طرف أشخاص آخرين. تجدر الإشارة إلى أننا لم نتمكن من أخذ رأي المشتبه فيها لكونها تحت الحراسة النظرية بالمركز القضائي للدرك الملكي بسرية سطات.
قد يهمك أيضاً :
مريض نفسي يعتدي على شخص ودركي بالسلاح الأبيض في سيدي رحال
الدرك الملكي يَضْبُط مُحْتَجِزِي أصحاب شركة للتجارة الإلكترونية داخل فيلا في الصخيرات