الرباط - الدار البيضاء اليوم
لم تكن كل الأرقام التي أعلن عنها وزير الصحة يوم أمس بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب إيجابية، الكثير من الأرقام بالخلاصات التي أعلن عنها البروفيسور خالد آيت الطالب، في العرض الذي قدمه أمام أعضاء اللجنة، تؤكد أن الوباء ما يزال ينتشر في العديد من المدن والقطاعات، وليس حديثه عن عدد البؤر الي اكتشتها الأطقم الطبية وعدد 1121 بؤرة وبائية، وحدها من الخلاصات السوداء.
ولنبدأ بالملاحظات الإيجابية التي وردت في التقرير:
تجنب المملكة لـ 6 آلاف إصابة و200 وفاة يوميا.
احتلت بلادنا المرتبة 65 عالميا من حيث عدد الإصابات.
تسجيل ارتفاع في معدل التعافي وصل إلى ما يقارب 90 %.
نسبة الوفيات ظلت “منخفضة جدا” (211 قبيل موعد الرفع التدريجي للحجر الصحي ) مقارنة بدول أخرى.
قلّة الحالات الحرجة في مصالح العناية المركزة و أقسام الإنعاش (لم تتعد 20 حالة حتى تاريخ 06 يوليوز المنصرم).
تفادي استنزاف القدرات الاستيعابية للمستشفيات، وتقليص سرعة انتشار الفيروس بنسبة 80 %.
توسيع مجال التحاليل المخبرية داخل الهياكل الإدارية والصناعية والتجارية.
وعلى الرغم من الإيجابيات التي أعلن عنها وزير الصحة في نفس المناسبة، إلا أنه أكد أن “الوضع مقلق” وإن “لم يصل إلى مستوى الانفلات ولا إلى درجة الضغط على قدرات منظومتنا الصحية الوطنية ولا إلى استنزاف المجهودات التي تبذلها الأطقم الصحية بتفان”.
الرقم المثير الذي أعلن عنه خالد آيت الطالب هو الذي يتعلق بالحالات الحرجة:”الحالات الحرجة هي إلى يوم الأربعاء 16 شتنبر في حدود 261 حالة، توجد منها 49 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. ومعلوم أن مدى استقرار الحالة الوبائية يُعرف عادة بعدد الحالات الحرجة وليس بعدد الاصابات”.
وأضاف وزير الصحة في نفس العرض :”أن بلادنا تمكنت على مدى الشهور الماضية، بفضل تضافر جهود الجميع، من الحد من الانعكاسات الصحية لهذه الأزمة وكانت بلادنا نموذجا ومضربا للمثل في الجاهزية والاستباقية نتيجة ما تم تنزيله من تدابير وقائية واحترازية في إطار حالة الطوارئ الصحية، لكن مع رفع قيود الحجر الصحي، لوحظ تضاعف في عدد المصابين بشكل ومقلق وغير منطقي تجاوز أرقاما قياسية (2.000 إصابة و40 وفاة في اليوم).
قد يهمك ايضا:
وزير الصحة المغربي يؤكد بعض مختبرات القطاع الخاص تتلاعب بتحاليل الكشف المخبري