الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
قالت الحكومة المحلية لمليلية المحتلة، إن مجموعة صغيرة من “سكان شمال افريقيا” تمكنت أمس من دخول المدينة، عبر محيط معبر بني نصار الحدودي، مؤكدة أن الأمر يتعلق برجال بالغين، دون تقديم توضيحات إضافية عن وضعهم الصحي وهويتهم.
من جانبه، قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور، أن الأمر يتعلق بأربعة شباب مغاربة، منحدرون من اقليم الناظور، تمكنوا من دخول الثغر المحتل عن طريق عبور السور محيط به.
وكان آخر دخول للمهاجرين إلى المدينة المحتلة، يوم 20 يناير 2022، عندما تمكنت مجموعة مكونة من 40 مهاجرا من أصل مغاربي من العبور، بينما بقيت مجموعة أخرى مكونة من أطفال، ونساء على المركز الحدودي، بعد أن تم إنزالهم لتجنب المخاطر الجسدية، وأعيدوا إلى المغرب في تلك اللحظة.
وكانت صحيفة “لاراثون” قد نقلت قبل أيام قليلة عن مصادر من المدينتين المحتلتين، التخوف من استعداد 1500 من أبناء جنوب الصحراء، و 800 مغربي للقفز على سور مليلية المحتلة باستعمال العصي، والخطافات، والنعال المسننة للقفز فوق السياج، متوقعة ضغوطا قوية.
وتخوفا من هذا الضغط، بدأ الحرس المدني يشتكي من عدم توفر الوسائل اللازمة للتصدي لأي موجة هجرة محتملة، يستعمل فيها منفذوها الخطافات، والحجارة، والعصي، وغيرها من الأشياء الحادة.
وفي السياق ذاته، كان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قد كشف في حوار حديث له، أنه “يشيد بدور المغرب في توجيه تدفقات الهجرة غير النظامية”، إلا أنه “غير راض عنه تماما” .
وأضاف ألباريس أنه “فقط في فترة عيد الميلاد، خلال الأسبوعين الماضيين، مُنع أكثر من 1000 شخص من القفز فوق أسوار سبتة ومليلية”، مشددا على أنه “سيكون من الصعب للغاية تحقيق ذلك بدون تعاون المغرب، وهذا ما يجعله شريكًا استراتيجيًا لإسبانيا، وأيضا لأوربا”.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير الخارجية الإسباني يُشِيدُ بـ متانة العلاقات مع المملكة المغربية