الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
نهى الجنرال تود واسموند، قائد فرقة عمل جنوب أوروبا وافريقيا التابعة للجيش الأمريكي المعروفة باسم SETAF-AF، زيارته الرسمية التي استغرقت يومين إلى المغرب بالتأكيد على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
واسموند الذي تمثل زيارته للمغرب الأولى من نوعها إلى القارة الأفريقية منذ تعيينه في يونيو الماضي، التقى بالرباط المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الفاروق بلخير، لبحث القضايا الأمنية، بحسب ما أفادت السفارة الأمريكية في المغرب.
وقال واسموند في تصريحات نقلتها السفارة الأمريكية إن “الجيش الأميركي ملتزم دائمًا تجاه شركائه الأفارقة وسيواصل تنسيق مجالات التدريب والتعاون في الأمور الأمنية في القارة”.
وشدد المسؤول العسكري الأمريكي على أن الأمن في الولايات المتحدة وأوروبا “يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن في إفريقيا”، ووعد بتعزيز الأمن الإقليمي مع شركاء أمريكا في المنطقة.
وزير الدفاع الأمريكي كان قد وقع مؤخرا على قرار يسمح للقيادة الأمريكية بمواصلة تعاونها المكثف والتدريب العسكري مع المغرب، حيث أكدت المتحدثة باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا باردة أقزري، على أهمية التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمغرب، وقولها إن “شراكتنا العسكرية مع المغرب قوية، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة التي لا تتزعزع وستستمر في الازدهار في السنوات المقبلة”.
تجدر الإشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تُعد أول مزوِّد للمغرب بالسلاح، فضلا عن كون البلدان يشتركان سنويا في تنظيم مناورات “الأسد الإفريقي” تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا “أفريكوم”.
قد يهمك أيضا
الجيش الأميركي يُدرب القوات الخاصة المغربية في مناورات عسكرية في بنكرير