الرباط - الدار البيضاء اليوم
تراقب الحكومة الإسبانية بقلق بالغ الصفقات العسكرية التي يبرمها المغرب خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي مكنت من التطوير الواضح لقدرات القوات المسلحة الملكية خاصة في المجال الجوي، بفضل امتلاكه لأحدث الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الصاروخية.
الوضع الميداني االجديد دفع وزارة الدفاع الإسبانية إلى تغيير استراتيجيتها والتي كانت مبنية على تقليص النفقات العسكرية، حيث اضطرت إلى طلب اقتناء 20 طائرة مقاتلة أوروبية الصنع من طراز "يوروفايتر"، وهو ما سيكلفها ما يقارب الملياري يورو.
وحسب مصادر إسبانية، فإن ميزان القوى كان قد بدأ يميل مؤخرا لصالح المغرب، خاصة بعدما حصل هذا الأخير على 25 طائرة إف 16 المعروفة بقدراتها الهجومية الهائلة، بالإضافة إلى 36 مروحية أباتشي من الجيل الجديد، زيادة على صواريخ وأنظمة دفاع جوية متطورة، وهو ما أربك حسابات الإسبان الذين يدركون جيدا أن المغرب قد يصعد في أي لحظة للمطالبة باسترجاع ثغري سبتة ومليلية المحتلين.
من جهة أخرى، تناول الجنرال خيسوس أرغوموسا بيلا فرضية وقوع حرب بين المغرب واسبانيا. واستبعد وقوعها على المدى القريب والمتوسط رغم استمرار التوتر الذي يظهر بين الحين والآخر حول سبتة ومليلية والجزر المحتلة، مشيرا الى تفضيل البلدين آليات القانون الدولي.
قد يهمك ايضا
العثماني يُعلن الانتهاء مِن إقامة ثاني مستشفى عسكري ميداني متكامل
علاقة جديدة بين الشعب ومؤسسات الدولة في المغرب بعد أزمة"كورونا"