الرئيسية » في الأخبار أيضا
العلم المغربى

الرباط - كمال العلمي

رحبت مؤسسة الثقافات الثلاث بدخول إسبانيا والمغرب مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية، “تاركين وراءهما حالة من الخلاف التي لم يستفد منها أحد”. وفي بيان لها، ذكرت المؤسسة أن إسبانيا والمغرب “جاران وصديقان وحليفان استراتيجيان، ويجب فهم العلاقة الجديدة التي تم إنشاؤها على أنها فرصة ستمكن البلدين من الاستمرار في الاستناد إلى روابطهما التاريخية والتفاهم الجيد، من خلال تدعيم الثقة المتبادلة وتكثيف العلاقات الثنائية”.

وقالت المؤسسة التي تتخذ من إشبيلية الإسبانية مقرا لها: “تدرك جهة الأندلس تماما أهمية العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب وتعمل من أجل أفضل تفاهم”، وهذا هو السبب الذي يجعلها راضية عن العلاقات الجديدة بين الضفتين بعد مرحلة صعبة. وأشارت المؤسسة التي عقدت، أمس الأربعاء، اجتماع اللجنة الدائمة لمجلسها الإداري، الذي ترأسه الرئيسان المشاركان للمؤسسة، السيد أندري أزولاي، ووزير الرئاسة والإدارة العمومية والداخلية بحكومة إقليم الأندلس، السيد إلياس بندودو، أن جميع الأوجه التي تشكل أهمية خاصة بالنسبة لإسبانيا والمغرب، من قبيل تدفقات الهجرة، الأمن، العلاقات التجارية، العلمية والجامعية، حماية البيئة، السياحة، الصيد البحري والفلاحة، هي أيضا مهمة بالنسبة لإقليم الأندلس.

وحسب البلاغ، فإن “حكومة الأندلس جعلت دائما من البحث عن علاقة أفضل مع جارنا وصديقنا الجنوبي في مقدمة أهدافها”، مؤكدا على أن هذا الهدف يشاطره المغرب أيضا. وتابع البيان: “وعلى هذا الأساس، أحدثت حكومة الأندلس والمملكة المغربية، منذ زهاء ربع قرن، مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، بناء على “قناعة مفادها بأن الأندلس عليها الاضطلاع بدور مميز في مشروع يثمن جارنا وصديقنا الجنوبي”.

ولفتت المؤسسة إلى أنه “في هذه المرحلة الجديدة والمهمة في العلاقات القائمة بين المغرب وإسبانيا، فإن البلدين مدعوان إلى البحث عن مساحات للتفاهم والتفكير ستمكنهما من رؤية طويلة المدى، قصد القيام سويا برفع تحديات الحاضر والمستقبل. هذه المساحات التي تمنح التعاون الإسباني-المغربي التماسك الشامل، النابع من رؤية تكاملية، إنسانية وثقافية”.

وأضاف البلاغ أنه “في مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، نعتقد أنه لا يوجد سبيل للدخول في هذه المرحلة الجديدة أفضل من المؤسسة نفسها، والتي اضطلعت منذ إنشائها بدور مهم في العلاقات بين البلدين وضفتي الحوض المتوسطي”. وخلصت المؤسسة إلى القول “نريد الاستمرار في أن نكون بمثابة فضاء للقاء بين إسبانيا، الأندلس والمغرب. نحن مدعومون بتقاليدنا ومكانتنا الدولية والتزامنا بالسلام والحوار والتفاهم بين الشعوب، ولكن قبل كل شيء بكوننا مؤسسة فريدة في العالم تريد أن تضطلع بدور  رئيسي في هذه المرحلة الجديدة”. 

قد يهمك ايضًا:

عمدة طنجة يستقبل مدير مؤسسة الثقافات الثلاث

أندري أزولاي يمثِّل العاهل المغربي في لقاء مؤسسة الثقافات الثلاث

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

سانشيز يرد على رسالة المغرب إلى الأمم المتحدة حول…
وزير الداخلية الإسباني يؤكد أن المغرب شريك مُخلص نقيم…
البحرين تُجدد موقفها “الثابت” الداعم للوحدة الترابية للمغرب
البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك
عقد برنامج جديد بين الدولة والصندوق المغربي للتقاعد

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة