الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
مازال العشرات من المهاجرين المغاربة المحتجزين في سجون ليبيا يناشدون السلطات المغربية بالتدخل للسماح لهم بالعودة إلى المغرب.
وعلى الرغم من الإفراج عن عدد منهم من سجون الزاوية، وهي مدينة ليبية تقع في الساحل الغربي لليبيا غرب العاصمة طرابلس، فإن العودة إلى أرض الوطن تبقى صعبة.
وحسب تصريحات لأحد المهاجرين المغاربة المفرج عنهم في ليبيا ، فإن العشرات من هؤلاء المهاجرين أطلق سراحهم من طرف المليشيات مقابل مبالغ مالية تقدر بـ25 ألف درهم مغربي، لكل واحد منهم، وبمساعدة وسطاء من جنسيات مغربية وليبية.
وأوضح المتحدث نفسه، أن المهاجرين يناشدون السلطات المغربية لترحيلهم إلى المغرب، لاسيما وأنهم وجدوا أنفسهم عرضة للتشرد في ليبيا بعد الإفراج عنهم.
وبدورها، صرحت فاطمة الزهراء بوغنبور، الناشطة الحقوقية بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، للموقع، أن هؤلاء المهاجرين يحاولون التواصل مع سفارة المغرب بتونس بغية ترحيلهم من ليبيا إلى تونس ومن ثم نحو المغرب، لكن دون جدوى.
وأضافت، أن هؤلاء المهاجرين عرضة للتشرد وخطر الاعتقال مجددا من طرف المليشيات الليبية.
وكان عدد من عائلات المهاجرين المغاربة المفقودين، في ليبيا والجزائر وتونس نظموا وقفة احتجاجية أمام البرلمان، الثلاثاء الماضي، مطالبين وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية بالتدخل العاجل من أجل الكشف عن مصيرهم.
قد يهمك ايضا:
السلطات المغربية تحبط عمليات إرهابية وتوقيف 5 عناصر في “داعش”
السلطات المغربية تُحرك طيرانها لنقل المغاربة العالقين من حدود أوكرانيا