الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
تفاعلت مجموعة من التيارات الإسلامية المغربية مع وفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، خلال إحدى جلسات محاكمته، إلى جانب نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، الذي خرج بتصريح مقتضب على الموقع الرسمي لحزب "المصباح"، عبر من خلاله عن "حزنه الشديد على هذه الوفاة المفاجئة، داعيا للفقيد الكبير بالمغفرة والرضوان، ولأهله ومعارفه بالتعازي الحارة في هذا المصاب الأليم".
كما نشرت جماعة العدل والإحسان على موقعها الرسمي تعزية موقعة من قبل مرشد الجماعة، أعربت من خلالها عن "تقدمها بتعازيها إلى أسرته وجماعة الإخوان المسلمين وشعب مصر وكافة الأمة".
ونعت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بدورها الرئيس المصري السابق محمد مرسي، موجهة خالص التعازي لجماعة الإخوان المسلمين التي كان أحد قادتها، معتبرة وفاته "رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي".
وأشارت الحركة إلى كون جماعة الإخوان المسلمين والأمة الإسلامية فقدت واحدا من "خيرة أبنائها البررة وهو يدافع عن العدل والشرعية ويناهض الظلم والاستبداد".
ونشر بعض أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية "تدوينات" بمواقع التواصل الاجتماعي تنعي الرئيس المصري وتدين القيادة المصرية الحالية، في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعرض محمد مرسي لنوبة إغماء أثناء محاكمته في القاهرة يوم الاثنين، في وقت أكد فيه نجله أن الرئيس المعزول كان يعاني من مرض السكري وارتفاع الضغط، وأنه كان عرضة للإهمال الطبي داخل سجنه الانفرادي.
قد يهمك أيضا :