الرباط - الدار البيضاء
قررت سلطات إقليم جرادة اعتماد التخفيف التدريجي للإجراءات المقررة للحد من انتشار فيروس كورونا، مع تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمدة أسبوع قابل للتمديد، ابتداء من يوم الثلاثاء 8 دجنبر 2020، في الساعة السادسة مساء، وإلى حدود يوم الثلاثاء 15 دجنبر 2020 في الساعة السادسة مساء.
ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ صحفي لعمالة جرادة، توصل Le360 بنسخة منه، في إطار التتبع اليومي للوضعية الوبائية على صعيد الإقليم، بعد تسجيل تراجع في عدد الحالات الإيجابية المؤكدة إصابتها ب وباء كوفيد-19، وبناء على التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة المنعقد الاثنين 7 دجنبر 2020، حيث تقرر رفع حظر التجول الليلي، الذي كان مفروضا ابتداء من الساعة التاسعة ليلا إلى غاية الساعة الخامسة صباحا، مع تمديد عمل المقاهي والمطاعم، لتغلق في الساعة التاسعة ليلا بدلا من الساعة السابعة مساء، مع منع نقل مباريات كرة القدم بالمقاهي، وكذا إغلاق المحلات التجارية في الساعة الثامنة ليلا بدلا من الساعة السابعة مساء، إضافة إلى إغلاق الأنشطة التجارية الخاصة بعارضي السلع ومختلف المواد الاستهلاكية (الخضر، المواد الغذائية،...) وكذا الباعة الجائلين في الساعة السابعة مساء بدلا من الساعة السادسة مساء.
وأشار ذات البلاغ إلى أنه تقرر استمرار إغلاق قاعات الألعاب وملاعب القرب، والحدائق العمومية في وجه العموم، مع منع الأفراح وحفلات الزواج وتجمعات الجنائز وكذا التجمعات العائلية، مع تعريض المخالفين في هذا الشأن للمتابعة القضائية، وكذا كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية، إضافة إلى تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50%.
وبين ذات المصدر أن تقرر أيضا الاستمرار في فتح السوق الأسبوعي "كازي" بمدينة جرادة بالنسبة لبيع الخضر والفواكه، مع فتحها لممارسة مختلف الأنشطة الأخرى، كبيع المواد الاستهلاكية والماشية، وغيرها من المواد، وإعادة فتح السوق الأسبوعي بمدينة عين بني مطهر بالنسبة لمختلف الأنشطة الأخرى كالخضر والفواكه، مختلف المواد الاستهلاكية، وإعادة فتح السوق الأسبوعي "حاسي بلال" بمدينة جرادة، مع الاستمرار في إغلاق سوق "المسيرة" بنفس المدينة، والاحتفاظ بنقط البيع على مستوى حي المسيرة.
وتبقى الإجراءات المذكورة، حسب البلاغ ذاته، سارية المفعول طيلة مدة أسبوع، مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة، كما يمكن تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم كلما دعت الضرورة إلى ذلك حسب مؤشرات الحالة الوبائية، مع إمكانية رفع تطبيقها بعد تحسن هذه المؤشرات.
قد يهمك ايضا:
رهان كسب ثقة المغاربة بشأن لقاح الصين يُوحّد الأغلبية والمعارضة
تعرف علي مزايا البطائق الإلكترونية الممنوحة للمستفيدين من لقاح كورونا