الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
طالبت جبهة العمل الأمازيغي عزيز أخنوش، بصفته رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعقد لقاء لمناقشة مآلات الاتفاق السياسي الذي أبرم بين التنظيمين بتاريخ 17 نونبر 2020، والذي جاء ثمرة مفاوضات جماعية.
وأوضحت الجبهة، في رسالة تتوفر على نسخة منها، أن محور تلك المفاوضات كان بالأساس ضرورة إشراك الفاعل الأمازيغي والمؤسسات تماشيا وأرضية الجبهة التأسيسية، وكذا خطابات الحزب الرسمية.
وتأسفت الجبهة لما أسمته “عدم وجود إرادة حقيقية لدى الحزب في تنزيل مخرجات الاتفاق، وضعف التواصل إلى حد الانعدام بعد الانتخابات، رغم المحاولات المتكررة”، وفق تعبير رسالتها.
وأكد المصدر ذاته أن “الحركة الأمازيغية عقدت آمالا عريضة على جبهة العمل الأمازيغي لتمكين الفاعل الأمازيغي من الانتقال من الفعل الاحتجاجي الراديكالي إلى العمل المؤسساتي”.
قد يهمك ايضا:
عزيز أخنوش يتطلع على سير وتقدم أشغال أوراش مشاريع مخطط التنمية الحضرية في أكادير
أخنوش يُدشن سينما صحراء وحديقة بن زيدون في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير