استجابة للرهانات التي تطرحها التحديات الأمنية في الآونة الأخيرة، شرعت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي ، قبل أسابيع، في العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات مدينة الدار البيضاء "Brigade Régionale des Artificiers".وأكد مسؤول الفرقة جهة الدارالبيضاء- سطات، والذي يطلب عدم الكشف عن هويته لاعتبارات تتعلق بخصوصية عمل الفرقة، أن إنشاء هذه الأخيرة يأتي في سياق "الاستعداد لمواجهة التهديدات المرتبطة بالجريمة العنيفة والإرهابية وكذا في إطار دينامية تحديث وعصرنة الفرق المتخصصة التابعة للأمن الوطني، وجعلها قادرة على الاستجابة العملياتية للرهانات التي تطرحها التحديات الأمنية".ويشمل تدخل هذه الفرقة مواجهة التهديدات الميدانية التي تمثلها الشحنات والمواد المفتجرة، وكذا ضمان دعم ومواكبة الأبحاث والتحقيقات القضائية، من خلال توفير كفاءات متخصصة في الكشف وإجراء الخبرات الضرورية لتحليل ومعاينة المتفجرات والأجسام الناسفة

ولمواجهة التهديدات المحتملة بالميدان، تتوفر فرقة المتفجرات على وسائل لوجستيكية ذات تقنيات تكنولوجية عالية وروبوتات ووسائل متطورة من الجيل الجديد يمكنها رصد ومعالجة خطر المتفجرات والمواد الناسفة عن بعد وإنهاء خطرها.يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد ذكرت أن إحداث هذه الفرقة المتخصصة يأتي في إطار "مواصلة تعميم تجربة الفرق الجهوية للمتفجرات على الصعيد الوطني، بهدف تدعيم المصالح اللاممركزة للشرطة بفرق قادرة على التعامل مع التهديدات الميدانية التي تمثلها الشحنات والمواد المفتجرة".

قد يهمك ايضا 

ولاية أمن سطات تستقبل الطفلين الشقيقين ولاء وريان وتحقق حلمهما

انطلاق عملية التلقيح ضد “كورونا” في صفوف ورجال الأمن الوطني المغربي