أطلقت السلطات المحلية في سطات حملات منسقة تنزيلا للقرارات الرامية إلى تطبيق البرتوكول الصحي، والحرص على تنزيل التدابير الاحترازية ببعض الأماكن العمومية، مع ضرورة الادلاء بجواز التلقيح أثناء الولوجيات لهذه المرافق العمومية من مقاهي ومطاعم وغيرها.وبالموازاة مع ذلك، كشفت مصادر اعلامية ، أن الحملة طالت أيضا معظم النقاط العشوائية التي تفرخت فيها البراريك والخيام بكل من زنقة الذهيبية وزنقة الشهداء وغيرها التابعة للدائرة الحضرية الأولى، حيث تم اطلاق عملية لتحرير هذه الأماكن من قبضة الباعة الجائلين، همت هدم الخيام البلاستيكية والتجمعات العشوائية، مع حجز البضائع، ضمن قادتها عناصر السلطات المحلية، مدعومة بحوالي 30 عون سلطة، وعدد من أفراد الأمن الوطني والقوات المساعدة، حيث أسفرت العملية عن حجز مايقارب خمس عربات بحمولة كبيرة من الخضر والفواكه، بالإضافة إلى حجز مجموعة من المعدات المعروضة بالشارع العام.

كما همت العملية إزالة بعض الحواجز بالشارع العام الخاصة بالأوراش، مع اخلاء زنقة الشهداء و مولاي يوسف من مظاهر الاحتلال العشوائي للملك العام، في مقابل ذلك استحسن جمهور المواطنين العملية، وطالبوا بتعميمها وتثبيت المكتسبات، وأن لا تكون حملات مؤقتة، ما أن يمر زمن قليل حتى تعود حليمة لعادتها القديمة..

وأضافت ذات المصادر، أن الحملة التي تمت بتعليمات من عامل الاقليم ابراهيم أبو زيد، وتحت الاشراف الفعلي لرئيس الدائرة الحضرية الأولى جمال معاوية، بمعية رؤساء الدوائر الحضرية وأعوان السلطة، قد شملت العديد من المقاهي والمطاعم، للوقوف عن كثب عن مدى التزام المواطنين بالتدابير الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا، ومدى تقيد الزبناء بالقوانين الصادرة في هذا الشأن فيما يتعلق بتوفرهم على جواز التلقيح المغربي  أثناء تواجدهم داخل الأماكن العمومية، مع حث أرباب هذه المحلات على تفعيل دور المراقبة وعدم السماح لغير الملقحين بولوج هذه الاماكن العمومية.

قد يهمك ايضا :

‪الموجة الثالثة من كورونا ترفع القلق لدى الأطر المغربية

وفيات "كورونا" تتجاوز 3 ملايين عالميًا وعملية التلقيح شملت 863 مليون شخص