الرباط - الدار البيضاء اليوم
عرفت حالات الوفيات بسبب كورونا، خلال الأيام الأخيرة، ارتفاعا مضطردا، مسجلة أعلى مستوياتها منذ انطلاق الجائحة بداية مارس الماضي.
مصطفى الناجي، اختصاصي علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، يعزو سبب ارتفاع الوفيات بشكل رئيسي إلى تأخر المصابين في البدء بأخذ الدواء والعناية اللازمة.
ويقول الناجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الأمر يتعلق بحالات لم تأخذ الدواء منذ البداية، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة فإن المرض يتقدم فيهم بسرعة".
ويوضح اختصاصي علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن "الفيروس لا يرحم وخطير"، سواء تعلق الأمر بأطفال أو كبار السن"، مفيدا بأن "العناية الطبية من البداية هي التي تضمن عدم انتشار الفيروس".
ويتوقع الناجي أن تزيد نسبة انتشار المرض خلال الأيام المقبلة، وأن لا تعود إلى الاستقرار إلا بعد مضي أسبوع أو عشرة أيام من هذا التاريخ.
ويؤكد اختصاصي علم الفيروسات أن الأمر راجع إلى الاكتظاظ، الذي شهدته الشوارع والأسواق والمقاهي خلال أيام عيد الأضحى، دون الأخذ بالإجراءات الاحترازية ضد "كوفيد 19".
وتابع الناجي قائلا: "المواطن وقع له خلط ما بين رفع الحجر ونهاية الفيروس، وهو ما خلف نوعا من التراخي".
قد يهمك أيضَا :
10 جهات تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا وارتفاع صاروخي شهدته مدينة فاس
دراسة أميركية تكشف رد فعل جسم الإنسان بعد إصابته بفيروس "كورونا"