تتجه أنظار الموريتانين، الثلاثاء، إلى المحكمة العليا في نواكشوط، لمعرفة الحكم الصادر بشأن المدعو محمد الشيخ ولد امخيطر، كاتب المقال المسيء، والمدان بتهمة الإساءة للنبي محمد صل الله عليه وسلم فى حادثة هي الأولى من نوعها في موريتانيا.

ومن المقرر أن تشهد ساحة مسجد ابن عباس، وسط العاصمة نواكشوط، والشوارع المؤدية إلى المحكمة العليا، حشودًا جماهيرية كبيرة تزامنًا مع بدء الجلسة، من أجل الضغط على المحكمة لإقرار حكم الإعدام الصادر عن محكمة الإستئناف في مدينة نواذيبو.

وكانت المحكمة العليا قد أجلت البت في الحكم عدة مرات كان آخرها كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم، فيما كان الآلاف من المتظاهرين تجمعوا خارج القصر الرئاسي للتنديد بمقال ولد امخيطر واصفين إياه بأنه "جريمة نكراء"، لكنّ الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكد خلال مقابلة تلفزيونية في نيسان/ أبريل 2014 أنه يعتقد أن ولد امخيطير "لم يكن على بينة من خطورة ما قاله".