الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
دعت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالناظور إلى إقرار «يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها لكافة المغاربة، وإدراجه ضمن الأعياد والعطل الرسمية المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.77.169 الصادر بتاريخ 29 فبراير 1977».
بلاغ للاتحاد ذكر أن «المطلب يأتي استنادا إلى روح دستور المملكة المغربية، وإيمانا من الاتحاد بانعكاس تنوع الشعب المغربي وعراقته المعتز بهويته الأصيلة متعددة الروافد والمتشبث بثقافته الغنية التي تعكس الشخصية الفريدة التي صنعت أمجاد الأمة».
وشار بلاغ النقابة إلى أن «عيد الناير موروثا ثقافيا مغاربيا يمتد لقرون»، مضيفا أن «الاحتفالية الشعبية بهذا العيد، تجسد ارتباط المغاربة بأرضهم من خلال تقاليد موغلة في القدم تتعلق بالزراعة والطبخ وغيرهما».
وكان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس قد أكد، قبل أسابيع، خلال الندوة التي أعقبت المجلس الحكومي، أن «الحكومة سنحتفل برأس السنة الأمازيغية كما يجب»، معتبرا أن «هناك إرادة قوية في الانخراط في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بكل جدية، وهذه الإرادة ستستمر إلى غاية نهاية الولاية الحكومية الحالية».
وأضاف بايتاس أن الحكومة خصصت 220 مليون درهم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مجموعة من المؤسسات، مشيرا إلى أن «هناك إرادة لدى الحكومة لتمكين المغاربة، سواء الناطقين بالأمازيغية، أو غير الناطقين بها، من ارتياد مؤسسات عمومية ويجدون مخاطبين يتواصلون بهذه اللغة، وتكون مدرجة وتلعب دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي المصالحة مع الذات».
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الحزن يُخيم على نقابة الاتحاد المغربي للشغل بعد وفاة أحد أبرز قياداتها