الرباط _ الدار البيضاء اليوم
خرج وزير الصحة، خالد آيت الطالب ، بتعليق مثير للجدل حول أجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة الإنعاش التي روج لها وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأحضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي..
آيت الطالب قال لــ "ميديا 24" الناطق بالفرنسية، إنه لن يتحمل المسؤولية في الموافقة عليها، علما أن الوزير العلمي قال قبل أيام أن وزارة الصحة لم توافق بعد على الأجهزة والأسرة، وهو ما يتناقض مع تصريح وزير القطاع المعني.
وقال آيت الطالب "في ظل ما حدث خلال الأزمة أصبحت جميع الأجهزة الطبية بما في ذلك سرير الإنعاش سلعة نادرة للغاية. كان هناك ارتفاع في الأسعار. لقد أصبح من الصعب اقتصاديا على المغرب الحصول عليها بأسعار باهظة. لا تزال هناك رغبة في إيجاد حلول محلية مثل ما فعلناه للأقنعة في النهاية ومثل ما فعلناه لاختبارات PCR المعملية".
وتابع أن "سعر سرير الإنعاش يمكن أن يتراوح بين 25000 و 150.000 درهم حسب الخيارات"، مضيفا "كان هناك عمل تم القيام به في هذا الاتجاه للحصول على السرير وجهاز التنفس الصناعي. لكن استخدامها يتطلب درجة كبيرة من المسؤولية لأن سلامة المرضى على المحك. من الضروري المرور عبر مختلف مراحل وإجراءات الموافقة على شهادة الاختبار حتى يتم التحقق من صحتها. بمجرد التحقق من صحتها يمكن أن تكون قيد الاستخدام اليومي. في هذه المرحلة يمكن للوزارة أن تتحمل هذه المسؤولية. هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لجهاز التنفس الصناعي. إلى جانب ذلك فإن جهاز التنفس الصناعي ليس من أجل لا شيء".
وختم بالقول "كنا نرغب في استخدام أقنعة مغربية وأسرة إنعاش ولكن “الله غالب” ، لم يتم اختبارها واعتمادها بعد".
وكان وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قد التقط في غشت الماضي، صورا مع مستشاريه، قرب نموذج من أسرة الإنعاش، واعتبرها أول منتج محلي يعتمد المواصفات والمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، خاصة معيار (IEC 60601-2-52)، المتعلق بسلامة المرضى.
قد يهمك ايضا:
السلطات المغربية تقترب من إعداد إستراتيجية تلقيح المواطنين ضد كورونا